حبس جزار 5 سنوات لرفعه سعر كيلو اللحم 40 قرشا
في عام 1981 وبعد مقتل الرئيس محمد أنور السادات ارتفعت أسعار السلع الغذائية ارتفاعا جنونيا وأصبحت سوق اللحوم خاصة في فوضى شديدة الكل يبيع بالسعر الذي يروق له.
وكما نشرت جريدة الجمهورية في سبتمبر عام 1981 قام أحد الجزارين واسمه عاشور صديق ببيع كيلو اللحم البلدي بمبلغ 290 قرشا بمحله بالجيزة بزيادة 40 قرشا دفعة واحدة في الكيلو.
وتقدم أحد المواطنين برفع دعوى قضائية يتهم فيها الجزار باستغلال الاضطرابات في البلاد بزيادة أسعار اللحم وحرمان المواطن البسيط منها بالرغم من خضوع البلاد للطوارئ بعد اغتيال أنور السادات.
وقضت محكمة أمن الدولة بالجيزة بمعاقبة الجزار بالحبس خمس سنوات مع الشغل وكفالة 2000 جنيه وغلق محله لمدة ستة أشهر.
ونشرت الجريدة تعليقا على الحكم تقريرا عن تدرج أسعار اللحوم منذ قيام الثورة حتى تولى حسني مبارك الحكم كالتالي:
كان سعر كيلو اللحم 25 قرشا عام 1952، وصلت إلى 50 قرشا نهاية الخمسينيات، وجاء عهد السادات ليصل سعر الكيلو مع الانفتاح الاقتصادي إلى 100 قرش أي جنيه كامل، وخرجت المظاهرات تهتف وتقول (سيد مرعى يا سيد بيه كيلو اللحمة بقى بجنيه) وسيد هو المهندس سيد مرعي الذي كان رئيسا للبرلمان في ذلك الوقت.
وكان أن قرر السادات منع الذبح لمدة شهر ودعا إلى مقاطعة اللحم لمدة شهر أيضا.
وفي بداية عهد حسني مبارك وصل الكيلو من اللحم إلى 250 قرشا عام 1981.
كان سعر كيلو اللحم 25 قرشا عام 1952، وصلت إلى 50 قرشا نهاية الخمسينيات، وجاء عهد السادات ليصل سعر الكيلو مع الانفتاح الاقتصادي إلى 100 قرش أي جنيه كامل، وخرجت المظاهرات تهتف وتقول (سيد مرعى يا سيد بيه كيلو اللحمة بقى بجنيه) وسيد هو المهندس سيد مرعي الذي كان رئيسا للبرلمان في ذلك الوقت.
وكان أن قرر السادات منع الذبح لمدة شهر ودعا إلى مقاطعة اللحم لمدة شهر أيضا.
وفي بداية عهد حسني مبارك وصل الكيلو من اللحم إلى 250 قرشا عام 1981.