رئيس التحرير
عصام كامل

سفير فرنسا بالقاهرة: نسعى لدعم الاستثمار في مصر والتعاون الأمني

فيتو

قال السفير الفرنسي في مصر ستيفان روماتيه، إن دولتي مصر وفرنسا لا تزالان عرضة للإرهاب وهذا من شأنه تعزيز التعاون لمكافحته.

وأضاف أن هذا التعاون يخضع لضوابط محددة لا يمكن البوح بتفاصيلها، ولكن قناعته أن أمن فرنسا يبدأ من مصر والتعاون مع مصر في مكافحة الإرهاب يدعم أمن باريس.


وأضاف: "هدف فرنسا دعم الاستثمار في مصر، ومستوى علاقاتنا الاقتصادية لا ترقى لمستوى تقاربنا السياسي، ويجب أن ندفع شركاتنا للاستثمار في مصر بصورة أكبر من ذلك".

وكشف السفير الفرنسي، في مؤتمر صحفي عقد بمقر القنصلية الفرنسية بالإسكندرية مساء اليوم الأحد، عن اعتزامه إقامة منطقة صناعية فرنسية في هذا الاتجاه، لافتا أنه متفائل لأن مصر تجاوزت فترة الاضطرابات السياسية بعد قرارات الإصلاح الاقتصادي الأخيرة.

وأشار إلى أنه على الشركات الفرنسية الرجوع إلى مصر للتمتع بالمناخ الاقتصادي الحالي، في سوق به ١٠٠ مليون مواطن حسب الإحصائيات الأخيرة.

وأوضح السفير الفرنسي أن التعاون في مجال الدفاع شهد دفعة ونقلة كبيرة منذ ٢٠١٤ وعلى مدار ٥ سنوات في فترة كانت صعبة على مصر وتم حينها انتخاب الرئيس السيسي، ومصر اختارت فرنسا شريكا للتعاون في مجال الدفاع والتعاون تم على مدار تلك السنوات بشكل غير مسبوق، والدليل على ذلك زيارة قيادات عسكرية مصرية لفرنسا من أسبوع لتسلم سفينة حربية جديدة تصل الإسكندرية بعد أيام.

وأكد أن القطعة البحرية الجديدة واحدة من أربع قطع سيتم تصنيع الثلاثة الأخرى في الإسكندرية، وهذا سيكون له مردود على الصناعة المصرية، بما سيعزز من شكل العلاقات في الفترة المقبلة، مضيفا أن التقييم العام للعلاقات المصرية ترتكز على مبدأين الأول فرنسا حاضرة بقوة للدفاع عن مصر، وثانيها مصر دخلت في مرحلة وتحديات اقتصادية صعبة فنحن بصدد دعم مصر في تلك المرحلة.
الجريدة الرسمية