رئيس التحرير
عصام كامل

35 ألف فدان أرز مهدد بالبوار في الدقهلية

فيتو

35 ألف فدان أرز على مستوى مراكز محافظة الدقهلية أصبحت مهددة بالبوار، نتيجة إهمال مصارف الري وعدم تطهيرها وانسدادها مما 
أدى إلى حرمان الأراضي من مياه الري.


وتضرر أهالي قرية عزبة الشط التابعة لمركز شربين في محافظة الدقهلية بسبب أراضيهم الزراعية التي أصبحت مهددة بالبوار والبالغ مساحتها أكثر من 20 ألف فدان، نظرا لانسداد ترعة الري بورد النيل والأعشاب.

وقال أحمد محمد، أحد الأهالي: "إن أراضي القرية تروى من خلال مصرف بطول 4 كيلو متر لكن للأسف سقطنا من دفاتر المسئولين.. نرى المياه في الترع أمام أعيننا ولا نحصل عليها لكوننا في نهاية الخط ونروى من تفريعة أهملها المسئولين ما تسبب في امتلائها بالأعشاب والحيوانات النافقة وورد النيل".

وأكد يحيى يونس أحد فلاحي قرية الشط، إن القرية بدون مياه لري الأراضي قائلا: "نرغب فقط في ري أراضينا الزراعية التي جفت وأصبحت مهددة بالبوار، وتطهير ترعة الري من أجل وصول المياه لأراضينا".

وقال أهالي قرية الشعيرة التابعة لمركز ميت سلسيل، التابعة لهندسة ري غرب المنزلة بالدقهلية، إن حصتهم في المياه تتسرب من ترعة فرع الجوابر إلى مصرف الإيراد المتفرع من البحر الصغير الذي يأخذ مياهه من نهر النيل وهذه الفتحات في الجسر الواقع بين ترعة فرع الجوابر ومصرف الإيراد التي تتمثل في 22 فتحة بمواسير قطرها 100 سنتيمتر ومياه الري تتسرب عبرها إلى الصرف ولا تصل إلى الأراضي الزراعية، التي تصل مساحتها إلى ما يزيد على 15 ألف فدان مهددين بالبوار بسبب العطش.

وأكد محمد المتولي عبد المجيد أحد أبناء القرية إلى أنهم تقدموا بعشرات الشكاوى إلى وزير الري ومحافظ الدقهلية لكن دون جدوى، مشيرا إلى صدور قرار إزالة لهذه الفتحات صادر عن وزارة الري لكنهم لم ينفذوه حتى الآن ويلقون اللوم على جهاز الشرطة بحجة أنهم لا يقدمون لهم يد العون في تنفيذ القرار.

ومن جانبه أوضح محافظ الدقهلية الدكتور أحمد الشعراوي أن حرمان الأراضي من المياه بسبب مناوبات الري فضلا عن المخالفات في الزراعة، مشيرًا إلى أنه كان من المقرر زراعة 330 ألف فدان أرز في المحافظة لكن المنزرع فعليا 418 ألف فدان.
الجريدة الرسمية