قضايا إنسائية تبناها مهرجان الجونة.. حل أزمة «اللاجئين» تتصدر اهتمامات «ساويرس».. شراكة مع «ويتكر للسلام» من أجل مستقبل أفضل لجنوب السودان.. وجوائز بالجملة لأفلام وثقت مأ
«الفن في خدمة قضايا البشر».. قاعدة سار عليها القائمون على مهرجان الجونة السينمائي، الذي يرعاه رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، فلم تقتصر الفعاليات على استضافة النجوم من شتى بقاع الأرض، وعرض أبرز الأعمال السينمائية العالمية فقط، بل سلطت الضوء على قضايا محلية وإقليمية، بل وعالمية شغلت الرأى العام الدولي خلال السنوات القليلة الماضية.
أزمة اللائجين
أزمة اللاجئين، احتلت الجانب الأكبر من اهتمامات القائمين على مهرجان الجونة السينمائي في دورته الأولى، وهو ما ظهر في شعار هذه الدورة «سينما من أجل الإنسانية»، والذي اختاره المهندس نجيب ساويرس تعبيرا عن اهتمامه بقضايا اللاجئين في مختلف دول العالم.
اهتمام القائمين على المهرجان بهذه الأزمة، لم ينحصر فقط في اختيارهم للشعار، وإنما كذلك في تضمين فعاليات المهرجان لتوقيع عقد شراكة بين المهندس نجيب ساويرس ومبادرة ويتكر للسلام، من أجل دعم جنوب السودان ومساعدة شبابها في بناء مستقبل أفضل.
قضايا إنسانية
فعاليات هذه الدورة من المهرجان، اهتمت كذلك بعقد ندوة حول أزمة اللاجئين في العالم، وانتهت بالإفصاح عن خطة المشاركين من أجل الارتقاء بمثل هذه النوعية من الأفلام لكونها قضية اجتماعية كبيرة.
جوائز المهرجان
اهتمام القائمين على المهرجان بخدمة قضايا الإنسانية، ظهرت كذلك من خلال منح جائزتين من جوائز المهرجان لفيلمين من أصل ستة تناقش قضايا اللاجئين وهما فيلم "سفرة" الذي يوثق حياة اللاجئة مريم شعار، التي قضت كل حياتها في مخيم برج البراجنة في لبنان، والذي مر على وجوده 65 عاما، والذي حصد جائزة افضل فيلم وثائقي لمهرجان الجونة السينمائي.
قضية 23
وكانت الجائزة الثانية، من نصيب فيلم «قضية 23» أو «الإهانة»، حسبما وضع له مؤلفه ومخرجه اسمين، والذي تدور قصته حول مشكلة تنطلق من تساقط قطرات مياه من شقة مواطن لبناني مسيحي على رأس لاجئ فلسطيني في لبنان، ليشتعل الخلاف بينهما، ويوبخ الأول الثاني، وحصد هذا الفيلم الجائزة الفضية لأفضل فيلم عربي طويل في مهرجان الجونة السينمائي في دورته الأولى.