ملياردير مؤيد لحكم القياصرة يعتزم منافسة بوتين على الرئاسة
أعلن الملياردير الروسي، مؤسس الحزب الملكي، أنطون باكوف، الذي يؤيد علنا إحياء حكم القياصرة في البلاد، أنه يعتزم الترشح للرئاسة في عام 2018، ومنافسة الرئيس فلاديمير بوتين على المنصب الرئاسي.
وقال الملياردير الذي اغتنى من عمليات الخصخصة بعد انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991، لوكالة أنباء نوفوستي: “نعم، سأترشح، على الأرجح، عن الحزب الملكي في روسيا، موضحا أن لديه “أطروحتين بالضبط سيخوض الانتخابات الرئاسية تحت لوائهما”.
وأوضح أن “الأطروحة الأولى تتمثل في أنه يجب إحياء سلالة رومانوف أي سلالة القياصرة التي أقصتها الثورة البلشفية عن السلطة عام 1917 وإعادتها للحكم حتى ولو على دولة صغيرة مثل الفاتيكان، نحن لا ندعو أن يتم على الفور إعادة سلالة رومانوف للحكم على رأس الاتحاد الروسي، ثانيا، ونحن نريد حقا أن إنشاء أممية ملكية، والحق يقال، اتحاد مقدس، كما كان يسمى في القرن الـ19”.
ويعرف باكوف باعتزامه إحياء إمبراطورية رومانوف حتى ولو في جزر جمهورية كيريباس في المحيط الهادئ، ويقدر مشروعه بـ 350 مليون دولار.
وكان باكوف قد أبلغ الوكالة في وقت سابق، أن الحزب الملكي يعتزم دعم النائب في مجلس النواب “الدوما”، ناتاليا بوكلونسكايا، في انتخابات الرئاسة في روسياعام 2018 إذا ما قررت الترشح للرئاسة، على الرغم من أن بوكلونسكايا التي كانت تشغل منصب النائب العام في القرم قبل انضمامه لروسيا، أعلنت مرارا وتكرارا أنها لا تعتزم الترشح للرئاسة، وأنه لا يحق لها ذلك بموجب القوانين المرعية، دون أن توضح ما الذي تعنيه بذلك.
ومع أن الرئيس الروسي الحالي، فلاديمير بوتين لم يعلن حتى الآن عزمه الترشح للرئاسة لولاية رابعة في الانتخابات المقررة في مارس المقبل، إلا أن لا أحد في روسيا يشك في نية بقائه في الحكم، خصوصا وأن شعبيته لا مثيل لها، ولا يمكن لأي شخصية روسية منافسته انتخابيا.