رئيس التحرير
عصام كامل

شروط ومعايير جديدة لزيارة الفرق الأجنبية لمصر.. «تقرير»

 فريق «مشروع
فريق «مشروع ليلى»

لم يمر أسبوع واحد على أزمة حفل فريق «مشروع ليلى» المتهم بالترويج للشذوذ الجنسي، وذلك بعد رفع عدد غفير من الجمهور لأعلام «الرينبو» التي تدل على المثلية الجنسية، تأييدًا لفكر المطرب «حامد سنو» مؤسس الفريق، الذي أثار جدلًا كبير في الآونة الأخيرة، إضافة إلى صدور قرار بمنع الفرقة من دخول مصر وإحياء أي حفلات غنائية بها.


في هذا السياق وضع منظمو الحفلات الغنائية لفرق «الأندرجراوند»، العديد من الشروط والمعايير لاستضافة الفرق الأجنبية في مصر، وذلك تخوفًا من تكرار نفس الأزمة مرة أخرى، والتي تم رصدها في التقرير التالي:

«منع الأردن»
منع فريق «مشروع ليلى» من جانب السلطات الأردنية منذ خمسة أشهر، وذلك بتهمة الترويج للشذوذ الجنسي ونشر أفكار تخالف المجتمع الأردني، كانت أول المفاجآت التي واجهت المنظمين لحفل «الميوزك بارك»، والتي لم تكن تعرف قصة المنع من الأساس، لذلك أكد العديد من منظمي الحفلات الغنائية على عمل بحث كامل عن كافة الفرق الأجنبية المقرر زيارتها لمصر في الفترة المقبلة.

«البحث الأمني»
البحث الأمني للفرق الأجنبية، كان من أهم الشروط التي وضعها المنظمون لاستقبال الفرق في مصر، وذلك بعد ظهور حملة الهجوم الشرس على «مشروع ليلى» في لبنان، وهو مسقط رأس أعضاء الفريق، إضافة إلى تجهيز كافة الأوراق للحصول على موافقة الأمن بإقامة الحفل، إضافة إلى استخراج التصاريح الكاملة من نقابة المهن الموسيقية التي تعتمد كافة المطربين والفرق الغنائية قبل إقامة الحفلات.

«ميول الفرقة»
أكد بعض المنظمين لشركات الإنتاج التي تهتم بإقامة حفلات غنائية لفرق «الأندرجراوند» الأجنبية، أنه لا بد من عمل دراسة شاملة لأغاني الفرق قبل التعاقد معها على الحفل، ومعرفة إذا كانت الأغاني المقدمة تتناسب مع أفكار وقيم المجتمع المصري، إضافة إلى ميول الفريق في الغناء بشكل عام، وذلك لتفادي الأزمة الأخيرة التي تسببت في منع «مشروع ليلى» بعد علم المنظمين بميول «حامد سنو» الجنسية، وإعلان مثليته منذ فترة طويلة، لكن المنظمين لم يكن لديهم علم على الإطلاق بأفكاره.
الجريدة الرسمية