أمن الإسماعيلية يكشف حقيقة اختطاف فتاة
نجحت الأجهزه الأمنية بمديرية أمن الإسماعيلية في كشف حقيقة ما تردد بشأن بلاغ اختطاف فتاة من أمام بوابة الاستثمار بطريق "القاهرة - الإسماعيلية"، وتبين هروبها مع شخص وتزوجت منه عرفيا بعد أن أجبرها أهلها على الزواج من شخص آخر لا تريده.
وكان اللواء محمد على حسين مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الإسماعيلية، تلقى إخطارا من العميد أحمد عبد العزيز يفيد بتحرير بلاغ بقسم شرطة أبوصوير برقم ٣٥٩٦ من "سمير ع" يفيد باختفاء نجلته 25 عاما "مطلقة "وتعمل بأحد المصانع بمنطقة الاستثمار.
وذكر في البلاغ أن نجلته متغيبة عن المنزل منذ أربعة أيام مدعيا اختطافها، أثناء توجهها إلى مقر عملها للحصول على استمارة إنهاء عملها حتى تتفرغ للزواج خلال الأيام المقبلة من أمام بوابة منطقة الاستثمار التي تعمل بها.
وأضاف والدها بالبلاغ أنه تلقى منها اتصالا هاتفيا عقب اختفائها بيومين، وأكدت أنها في أحد الأماكن غير المعلومة لها وقالت: "أنا مخطوفة في شقة ومعرفش فين ثم أغلق الهاتف المحمول".
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث برئاسة العقيد مدحت منتصر رئيس مباحث المديرية والمقدم عبد الرؤوف شاهين رئيس مباحث مركز الإسماعيلية، والمقدم محمود على رئيس مباحث قسم شرطة أبوصوير، ومعاونيه وتم تتبع خط سير الفتاة وتفريغ كاميرات المنطقة التي تم الإبلاغ بالاختفاء بها وتم العثور عليها وتبين أنها هاربة برغبتها، وبتقنين الإجراءات ثم القبض عليها وبرفقتها "إسلام ا"، ٢٦ سنة، عامل، مقيم منطقة نفيشة دائرة مركز الإسماعيلية.
وأمام فريق المباحث أقرت الفتاة أنها تزوجت منه عرفيا بعد إجبارها من قبل والدها على الزواج من شخص آخر، وأقرت أنها كانت هاربة بإرادتها الكاملة وتركت منزل والدها وتزوجت وقدموا ما يفيد بذلك فتم تحرير المحضر 2 أحوال مركز أبوصوير بواقعة العثور على الفتاة.
وتم التحفظ على الفتاة والشاب لحين عرضهما على النيابة بتهمة ادعاء الاختطاف وإزعاج السلطات.