وزير المالية لـ«يورو موني»: لا أنام من كثرة الأعباء.. أحب خدمة مصر.. معجب ببرشلونة وأشجع محمد صلاح.. نحقق الاستقرار بمرور الوقت.. السيسي يحل المشكلات من جذورها.. وعلاقتنا بصندوق النقد جيدة ج
تحدث وزير المالية عمرو الجارحي، حول التحديات الاقتصادية التي تواجه مصر منذ ثورة يناير 2011 حتى الآن، مؤكدا أن الحكومة تسعى لتحقيق الاستقرار عبر الإصلاحات الأخيرة.
كثرة الأعباء
وأكد الوزير خلال حديثه لصحيفة «يورو موني» الاقتصادية، أنه لا ينام بسبب كثرة الأعباء الواقعة على عاتقه التي تجبره على مواصلة العمل بشكل مستمر طوال الليل والنهار، بسبب كثرة الملفات التي تحتاج للعمل والمهام التي يريد إنجازها التي تجبره في أغلب الأحيان للاستيقاظ في منتصف الليل وتدوينها.
خدمة مصر
أضاف الجارحي، أنه لا يشعر بالملل من تحمل تلك الأعباء لكنه على العكس يقوم بذلك بنفس راضية خدمة مصر؛ لأنها بلده وهي في حاجة لخبرته للنهوض من جديد، وذلك على الرغم من أن وظيفته شديدة الصعوبة وتحمله أعباء ثقيلة باعتبار الدولة في حاجة شديدة للإصلاح الاقتصادي والسياسي معا.
ثورة يناير
وأوضح وزير المالية، أن المجال مفتوح أمام تحسين الأوضاع الاقتصادية في مصر ذلك لن يحدث بـ"ضغطة زر"، ملقيا اللوم على الاضطرابات التي أعقبت ثورة يناير فيما آلت إليه أوضاع الاقتصاد المصري.
وأشار وزير المالية، إلى أن أحداث ثورة يناير لم تكن متوقعة حتى بعد اندلاع الثورة التونسية، وهو ما دفع البلاد لمنطقة مشوشة.
وقال الجارحي، إنه يباشر تفاصيل عمله مع رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل بشكل مباشر حتى أنهما قد يتحدثا نحو 10 مكالمات هاتفية في يوم واحد يشهد صخبا في السوق المالية و4 فقط في الأيام العادية.
وتابع الجارحي قائلا: أن فكر الرئيس السيسي ذات صلة بحل المشكلات من جذورها وليس من ظاهرها على الرغم من عدم كونه خبيرا بالاقتصاد إلا أنه يدرك الطريقة الصحيحة للتعامل مع ذلك.
خفض الدعم
وأعلن وزير المالية، أن خفض الدعم الحكومي كان خطوة في صالح الاقتصاد والمواطنين على عكس ما ظن الكثيرون.
وأوضح الجارحي، أن الدعم الحكومي الزائد ظل لأعوام طويلة سببا في تضرر الاقتصاد والمواطن، وسيطر على المواطنين اعتقاد لسنوات طويلة بأن استمرار الدعم فائدة لهم دون دراية بتعرضهم لأذى اقتصادي شديد في المستقبل المنظور.
خصخصة الشركات
ونفى وزير المالية نية الحكومة خصخصة الشركات المملوكة لها بشكل كامل، موضحا أن الأمر لا يتعدى بيع حصص جزئية بسوق الأسهم مع الاحتفاظ بملكية الدولة وسيطرتها عليها للتأكد من عمل الشركات على أساس تجاري سليم.
وأردف الجارحي: أن منح الدعم للجميع دون تفرقة يضر بالفقراء أكثر من الأغنياء الذين يملك كل منهم أكثر من سيارتين على الأقل تستغل الوقود المدعم على سبيل المثال.
وشدد الجارحي، على أن خفض الدعم لم يكن مطلقا شرطا من شروط قرض صندوق النقد الدولي، وأن الحكومة أقدمت على الخطوة لأنها الأصلح اقتصاديا.
ولفت وزير المالية، إلى أنه يلجأ لمشاهدة مباريات كرة القدم في بعض الأحيان لتشجيعه على الاستمرار في أداء مهام عمله ومواجهة الصعاب فيه بعد أن تدفعه أسعار النفط والقمح وسوق الأوراق المالية إلى الجنون.
محمد صلاح
وأبدى الجارحي، إعجابه بأداء فريق برشلونة الإسباني، ولكنه في الوقت الحالي يشجع اللاعب محمد صلاح وفريق ليفربول الذي يلعب لصالحه.
تحقيق الاستقرار
وأكد الجارحي، أن الاقتصاد المصري يقترب من الاستقرار بمرور الوقت على الرغم من استمرار ارتفاع التضخم، خاصة بعد تعويم الجنيه الذي نتج نتج عنه التخلص من أزمة السوق السوداء التي كانت بمثابة عملية إغراق للاقتصاد المصري.
خدمة مصر
أضاف الجارحي، أنه لا يشعر بالملل من تحمل تلك الأعباء لكنه على العكس يقوم بذلك بنفس راضية خدمة مصر؛ لأنها بلده وهي في حاجة لخبرته للنهوض من جديد، وذلك على الرغم من أن وظيفته شديدة الصعوبة وتحمله أعباء ثقيلة باعتبار الدولة في حاجة شديدة للإصلاح الاقتصادي والسياسي معا.
ثورة يناير
وأوضح وزير المالية، أن المجال مفتوح أمام تحسين الأوضاع الاقتصادية في مصر ذلك لن يحدث بـ"ضغطة زر"، ملقيا اللوم على الاضطرابات التي أعقبت ثورة يناير فيما آلت إليه أوضاع الاقتصاد المصري.
وأشار وزير المالية، إلى أن أحداث ثورة يناير لم تكن متوقعة حتى بعد اندلاع الثورة التونسية، وهو ما دفع البلاد لمنطقة مشوشة.
وقال الجارحي، إنه يباشر تفاصيل عمله مع رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل بشكل مباشر حتى أنهما قد يتحدثا نحو 10 مكالمات هاتفية في يوم واحد يشهد صخبا في السوق المالية و4 فقط في الأيام العادية.
وتابع الجارحي قائلا: أن فكر الرئيس السيسي ذات صلة بحل المشكلات من جذورها وليس من ظاهرها على الرغم من عدم كونه خبيرا بالاقتصاد إلا أنه يدرك الطريقة الصحيحة للتعامل مع ذلك.
خفض الدعم
وأعلن وزير المالية، أن خفض الدعم الحكومي كان خطوة في صالح الاقتصاد والمواطنين على عكس ما ظن الكثيرون.
وأوضح الجارحي، أن الدعم الحكومي الزائد ظل لأعوام طويلة سببا في تضرر الاقتصاد والمواطن، وسيطر على المواطنين اعتقاد لسنوات طويلة بأن استمرار الدعم فائدة لهم دون دراية بتعرضهم لأذى اقتصادي شديد في المستقبل المنظور.
خصخصة الشركات
ونفى وزير المالية نية الحكومة خصخصة الشركات المملوكة لها بشكل كامل، موضحا أن الأمر لا يتعدى بيع حصص جزئية بسوق الأسهم مع الاحتفاظ بملكية الدولة وسيطرتها عليها للتأكد من عمل الشركات على أساس تجاري سليم.
وأردف الجارحي: أن منح الدعم للجميع دون تفرقة يضر بالفقراء أكثر من الأغنياء الذين يملك كل منهم أكثر من سيارتين على الأقل تستغل الوقود المدعم على سبيل المثال.
وشدد الجارحي، على أن خفض الدعم لم يكن مطلقا شرطا من شروط قرض صندوق النقد الدولي، وأن الحكومة أقدمت على الخطوة لأنها الأصلح اقتصاديا.
ولفت وزير المالية، إلى أنه يلجأ لمشاهدة مباريات كرة القدم في بعض الأحيان لتشجيعه على الاستمرار في أداء مهام عمله ومواجهة الصعاب فيه بعد أن تدفعه أسعار النفط والقمح وسوق الأوراق المالية إلى الجنون.
محمد صلاح
وأبدى الجارحي، إعجابه بأداء فريق برشلونة الإسباني، ولكنه في الوقت الحالي يشجع اللاعب محمد صلاح وفريق ليفربول الذي يلعب لصالحه.
تحقيق الاستقرار
وأكد الجارحي، أن الاقتصاد المصري يقترب من الاستقرار بمرور الوقت على الرغم من استمرار ارتفاع التضخم، خاصة بعد تعويم الجنيه الذي نتج نتج عنه التخلص من أزمة السوق السوداء التي كانت بمثابة عملية إغراق للاقتصاد المصري.