رئيس التحرير
عصام كامل

نيوزويك: علماء يكشفون غموض تمثالي أبو الهول وبتاح

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

اكتشف علماء الآثار في مصر عشرات التماثيل للآلهة الفرعونية، ومنها أوزوريس، مدفونة منذ آلاف السنين.


وبحسب مجلة "نيوزويك" الأمريكية، الخميس، فإن فريق حفر فرنسي مصري قال في دراسة حديثة إن التماثيل دُفنت عند التوقف عن استخدامها للعبادة في المعابد المصرية القديمة بالكرنك.

وتابعت المجلة بأن واحدة من التماثيل، التي يبلغ عمرها ألفي عامًا، تجسد إله الحرفيين والنحاتين "بتاح"، مضيفةً أنه من المحتمل أن يكون ظل في المعبد لسنوات ولكن بعد ذلك دُفن عند استبداله.

ونوهت المجلة باحتمالية تبديل مثل هذه التماثيل عندما تصبح تالفة وينطفئ بريقها.

وقال كريستوف تيير، مدير المركز المصري الفرنسي لدراسة معابد الكرنك: "يمكننا اعتبار أنه عندما يُشيد تمثالا جديدًا في المعبد، يُستبعد القديم مثل بتاح في حفرة".

وعثر الفريق على 38 قطعة في حفرة بجنوب مصر، منها 14 تمثالا لأوزوريس، وثلاثة تماثيل بابونية تمثل إله الحكمة المصرى، وتمثال القط.

وتمكن العلماء من تحديد الحقبة التي ينتمي إليها كل تمثال؛ فالتمثال بتاح يعود للمملكة الجديدة وأبو الهول يحمل السمات المميزة الفترة البطلمية.

ومع ذلك، يبدو أن جميع القطع دُفنت في نفس الوقت، خلال النصف الثاني من الفترة البطلمية، بين القرن الثاني قبل الميلاد ووسط القرن الأول قبل الميلاد.

ويعتقد الباحثون أن التماثيل دُفنت سويًا بسبب علاقاتها ببعض؛ وأوضح الباحث جيوم تشارلوكس لموقع "لايف ساينس": "بتاح ينتظر الولادة الجديدة، ويحميه أبو الهول، وتحطيه تماثيل أوزوريس. لذا نشعر أنه ينتظر ولادة جديدة، مثل المومياوات الفرعونية."
الجريدة الرسمية