حرب الشائعات تشتعل بين «الخطيب وطاهر» قبل انتخابات الأهلي.. الأزمة الصحية أبرز الملفات بين الثنائي.. اعتذار المرشحين في القائمة.. وصراع الأعضاء داخل جبهة «بيبو» يتصدر المشهد
بدأت حرب الشائعات بين جبهتي محمود الخطيب ومحمود طاهر المرشحان المرتقبان على مقعد الرئاسة بانتخابات النادي الأهلي المقبلة، في الاشتعال، خاصة بعد إعلان الخطيب قرار ترشحه رسميًا على منصب الرئيس في الانتخابات المقرر لها نوفمبر المقبل.
حرب خفية
الأيام الماضية شهدت حربًا خفية وضربًا تحت الحزام بين الجبهتين سواء طاهر أو الخطيب بحثًا عن اكتساب نقاط أولية في معركتهما في الانتخابات التي حظيت بلقب "انتخابات القرن في الأهلي" نظرًا لسخونتها عن أي انتخابات أجريت في وقت ماضي.
الأزمة الصحية
«الأزمة الصحية» كانت الشعار الأبرز في حرب الشائعات بعد الأنباء التي خرجت لتفيد اعتذار الخطيب عن الترشح بسبب ظروفه الصحية، قبل أن يخرج الخطيب، ويعلن بنفسه أنه قرر الترشح على منصب الرئيس لإعادة الأهلي إلى مساره الصحيح وبناء على توصية العمومية.
في حين خرجت بعض الأصوات التي تؤكد اعتذار محمود طاهر بسبب ظروفه الصحية وسفره إلى الخارج للعلاج بشكل دائم، قبل أن يخرج مقربين من طاهر لنفي الأمر، وإعلان جاهزية طاهر للترشح على مقعد الرئيس في الانتخابات المقبلة.
مرتجي والعامري
شائعات أخرى كان لجبهة الخطيب النصيب الأكبر منها بسبب الخلاف الذي تردد أنه مشتعل بين الخطيب وأعضاء جبهته، وتحديدا خالد مرتجي والعامري فاروق بسبب إصرار كل منهما على الترشح على منصب النائب، في حين ترددت أنباء أخرى حول غضب الخطيب من إعلان عضو أخرى ترشحه دون الانتظار لإعلان القائمة بشكل آخر.
رانيا علواني
شائعة أخرى ترددت حول تفكير الخطيب في استبعاد رانيا علواني وضم منى عبد الكريم كعنصر نسائي بدلا منها، وهو الأمر الذي لم يكن دقيقا بسبب استقرار البدري على ضم رانيا علواني لجبهته الانتخابية.
ياسين منصور
الأمر وصل إلى جبهة محمود طاهر أيضا بعد الشائعات التي ترددت حول ترشح ياسين منصور ضمن قائمته، وهو الأمر غير الصحيح، وامتد الأمر أيضا إلى وجود خلافات بين طاهر وأعضاء مجلسه حول بعض الأسماء المرشحة للانضمام إلى قائمته الانتخابية، وتبين أنه غير صحيح أيضا، خاصة أن طاهر لم يستقر حتى الآن سوى على ضم عماد وحيد وكامل زاهر ومروان هشام ومهند مجدي فقط في قائمته الانتخابية بجانب ارتفاع أسهم طاهر أبو زيد في خوض المعركة على منصب النائب.
تسريبات الأهلي
حرب الشائعات بين جبهتي طاهر والخطيب ستشتعل الأيام المقبلة خاصة مع الاقتراب من الانتخابات، حيث تشهد الفترة المقبلة حلقات جديدة من التسريبات من جانب الجبهتين في محاولة منها للتأثير سلبا على عمل الجبهة المنافسة.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل امتد إلى اعتذار طاهر والخطيب أيضا لظروف أخرى غير صحية، حيث سربت جبهة الأول اعتذار الخطيب خوفا من رسوبه، في حين سربت جبهة الخطيب اعتذار طاهر خوفا من فشله في الانتخابات، وإهدار رحلته مع إدارة الأهلي التي بدأت باكتساحه منافسه إبراهيم المعلم في الانتخابات التي أجريت في مارس 2014.