رئيس التحرير
عصام كامل

النائب العام يأمر بفتح التحقيق في بلاغ ضد منظمي حفل المثليين بالتجمع

الدكتور محمد إبراهيم
الدكتور محمد إبراهيم أحمد

أمر المستشار نبيل صادق، النائب العام بالتحقيق في بلاغ الدكتور محمد إبراهيم أحمد، المحامي بالنقض ومحمود صلاح وحسين السيد وأحمد عبد الحميد وغادة محمود وحسام الدين مصطفى "المحامون" ضد فريق "مشروع ليلى" اللبناني بقيادة المطرب حامد سنو والشركة المنظمة والراعية والمدير المسئول عن مول كايرو فيستيفال سيتي بسبب تنظيم حفل علني للشواذ.


أكد البلاغ أن جموع الشعب المصري فوجئ يوم 22 سبتمبر الجاري، بإقامة حفل لفرقة "مشروع ليلى" بالتجمع الخامس - داخل مول كايرو فيستيفال سيتي، وأنهم قاموا بالرقص في وسط أجواء احتفالية في مظهر لا يليق ببلد الأزهر الشريف ورفعوا الأعلام التي تؤكد شذوذهم الجنسي حسب تصريحاتهم حيث قالوا على صفحاتهم وعبر المواقع الإخبارية "ربما كان يخاف الكثير منا من رفع العلم والتصريح أننا هنا.. كل الشكر لكل من رفعوا علمنا علم فخر مجتمع الميم كل الشكر لهؤلاء الشجعان والشجاعات في حفل مشروع ليلى لجعلنا جميعا نشعر بالفرحة العارمة بهذا الانتصار الصغير شكرا للظهور والتصريح أننا هنا دعونا ننام اليوم سعداء بهذه اللحظة.

وتضمن البلاغ أن الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف صرح بأن (رفع علم الشواذ جريمة إرهابية أخلاقية وأهل مصر الأطهار سيلفظونهم موضحًا أن ما حدث من تنظيم الشواذ حفل ماجن ورفع رايتهم التي تعلن عن الشذوذ بكل وضوح في مصر الأزهر عار يجب ألا يمر مرور الكرام فهو اعتداء على الشرائع السماوية والأعراف الإنسانية السوية ويجب أن يحاسب جميع من شارك فيه وسمع به ويجب منع تكراره مستقبلا وأن هذا الأمر لا يقل بأي حال عن الجرائم الإرهابية الدموية التي أرقت المجتمعات.

وقال الدكتور محمد إبراهيم أحمد في بلاغه إن توجيهات رئيس الجمهورية بتجديد الخطاب الديني وتجفيف منابع الإرهاب التي بذل الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف وجميع المؤسسات الدينية والوطنية كل السبل المشروعة للتحذير من خطورته ومحاربته بالفكر الوسطي المعتدل ولما كانت الوسطية من الأسس التي قام عليها دين الإسلام وتقوم الدولة برعايتها وتنميتها تحت رعاية المؤسسات الدينية العريقة للحفاظ على بلادنا وأمتنا قد تنال منها مثل هذه الدعوات للشذوذ والمجون والمثلية بل قد تؤدي إلى ظهور الإرهاب والأفكار الداعشية والتكفيرية من جديد وقد يجدوا في ذلك ذريعة لاستقطاب الشباب ضعاف العقول لتكفير المجتمع ومؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية المباركة حرمت الشذوذ الذي يعد من أكبر الكبائر.
الجريدة الرسمية