رئيس التحرير
عصام كامل

المعارضة السورية تصد هجوما للنظام شرق دمشق

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

دفعت قوات النظام السوري والميليشيات الموالية لها بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى جبهتي حي جوبر وعين ترما شرق العاصمة السورية دمشق، بينما أحبطت فصائل المعارضة الهجوم.


وقال مصدر إعلامي مقرب من قوات النظام إن "قوات الفرقة الرابعة من الجيش السوري دفعت اليوم الأربعاء، قوات عسكرية كبيرة على محوري عين ترما وحي جوبر، وسيطرت على عدد من الأبنية قرب دوار المناشر، وأن سلاح الجو السوري استهدف تركات المسلحين ونقاطهم قرب دوار المناشر، ما أوقع بينهم قتلى وجرحى".

ومن جانبه، أعلن فيلق الرحمن التابع للمعارضة السورية أنه تصدى اليوم الأربعاء، لمحاولة اقتحام مسلحي الفرقة الرابعة لمنطقة عين ترما وأعطب دبابتين نوع T72 وجرافة وعربة شيلكا وقتل العشرات من القوات الحكومية والمسلحين المساندين لها في الاقتحام.

وقال قائد عسكري في فيلق الرحمن "إن مقاتلي الفرقة الرابعة استهدفوا حي جوبر بـ19 صاروخًا أرض أرض من نوع الفيل، وبعد التمهيد المدفعي والصاروخي، دخلت آليات وعناصر القوات الحكومية منطقة المناشر، إلا أن مسلحي الفيلق تصدوا لهم وأجبروهم على التراجع بعد تكبيدهم خسائر كبيرة في الأرواح، وتدمير دبابتين من نوع T72 وجرافة وعربة شيلكا".

وأضاف القائد العسكري بعد "فشل قوات النظام في هجومها الذي تعد له منذ أيام، قامت بقصف مدفعي وصاروخي استهدف حي جوبر وعين ترما، وكذلك قصفت بلدة جسرين شرق عين ترما بالمدفعية الثقيلة وبأسطوانة شديدة الانفجار".

ويعد حي جوبر الدمشقي وبلدة عين ترما ضمن مناطق تخفيف التوتر ووقف إطلاق النار، بموجب اتفاق وقعه فيلق الرحمن مع الجانب الروسي منتصف الشهر الماضي، والذي نص على وقف إطلاق النار بشكل حازم بكافة أنواع الأسلحة، ويشمل جميع المناطق التي يسيطر عليها الجيش الحر في حي جوبر بالغوطة الشرقية.

ويتضمن الاتفاق فك الحصار عن الغوطة الشرقية وإدخال المواد الأساسية التي تحتاجها، دون أي إعاقات أو ضرائب أو إتاوات، وإطلاق سراح الموقوفين والمعتقلين من الأطراف المعنية بهذا الاتفاق.

وتعرض النظام السوري خلال الأشهر الثلاث الماضية لخسائر كبيرة، بعد دفع قوات الفرقة الرابعة لاستعادة السيطرة على حي جوبر وعين ترما.
الجريدة الرسمية