وزير التجارة يتلقى مؤشرات أداء هيئة تنمية الصادرات عن شهر أغسطس
أكد أحدث تقرير تلقاه المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، حول مؤشرات أداء هيئة تنمية الصادرات خلال شهر أغسطس الماضي، أن الهيئة كثفت من جهودها لتعزيز أداء عملية التصدير لتنفيذ الرؤية العامة للدولة لتنمية الصادرات من خلال صياغة وتطوير السياسات التصديرية ووضع الخطط والبرامج اللازمة لتنفيذ هذه الرؤية.
وقال الوزير إن الهيئة تعمل على تعزيز وترويج الصادرات وتنمية وبناء القدرات التصديرية للمصدر المصري وإجراء التطوير الهيكلي والمؤسسي وتعزيز الروابط بين القطاع التصديري والجهات المعنية.
ومن جانبها قالت شيرين الشوربجي، المدير التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات، إن الهيئة نظمت عدد من ورش العمل بالتعاون مع برنامج تعزيز التجارة الخارجية والأسواق المحلية (TDMEP) وتم مناقشة تحديات وحلول النظم اللوجستية لقطاع الحاصلات البستانية بالتعاون مع مبادرة التجارة الخضراء، وتم إجراء دراسات ميدانية لاستقصاء آراء المصدرين بشأن منظومة الخدمات التصديرية.
وفي مجال التعاون والتنسيق مع المؤسسة الإسلامية الدولية لتمويل التجارة أوضحت شيرين الشوربجي أنه تم الاتفاق على مجالات التعاون المستقبلية ومن بينها تنظيم لقاءات للمصدرين والمستوردين العرب والأفارقة وتوفير برنامج دعم فني للهيئة في مجال التسويق الرقمي كوسيلة فعالة لزيادة الصادرات والمساهمة في تنظيم المعرض العربي الأفريقي بالتنسيق مع البنك الأفريقي للاستيراد والتصدير.
وفي مجال ترويج الصادرات أشارت إلى أن القطاع قام بوضع مقترح تنظيم أسابيع تجارية للمنتجات المصرية بأفريقيا في غينيا وأوغندا ونيجيريا وساحل العاج والسنغال وتنزانيا بهدف فتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية، لافتة إلى أنه تم من خلال البوابة الإلكترونية للهيئة التنسيق مع الجهات المعنية بتنمية الصادرات لتجميع وتبويب خدماتها للمصدرين.
وفي إطار حرص الهيئة على بناء القدرات التصديرية أكدت الشوربجي أنه تم تنفيذ 13 دورة تدريبية لـ 782 متدربا وتطوير عدد من البرامج التدريبية الجديدة في مجالات المشاركة في المعارض الخارجية ومزاولة الاستيراد والترويج الإلكتروني والبدء في تقديمهم للقطاع التصديري.
ولفتت إلى دور الهيئة في تعزيز الروابط بين القطاع التصديري والجهات المعنية، حيث تم عقد لقاءين مع كل من شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية وجمعية رجال الأعمال بالإسكندرية للتعريف بخدمات وأنشطة الهيئة وفتح آفاق للتعاون المشترك.