دراسة بريطانية تحذر من خطورة أنماط الحياة الكسولة على صحة الإنسان
حذرت دراسة بريطانية حديثة من خطورة أنماط الحياة الكسولة على صحة الإنسان، مما قد يعرض الكثيرين لخطر الإصابة بأمراض مثل السكري النوع الثاني والسرطان والوفيات المبكرة.
وأفادت الدراسة أن البريطانيين يقضون أوقاتًا طويلة في الجلوس مقارنة بممارسة الرياضة والأنشطة الحركية عمومًا، وتشير بيانات الدراسة إلى أنهم يقضون وقتًا أطول في الجلوس بالمرحاض أسبوعيًا مقارنة بمعدلات ممارستهم الرياضة، وأنهم يقضون في المتوسط ثلاث ساعات وتسع دقائق في المرحاض أسبوعيًا، مقابل قضاء تسعين دقيقة فقط في ممارسة الرياضة أو أنشطة حركية.
وتشير بيانات الدراسة التي أجريت في جامعة لندن، إلى أن أكثر من ربع البريطانيين البالغين ( بواقع 26%) يمارسون الرياضة لنحو 30 دقيقة فقط أو أقل، فيما يظل نحو ثلثي البريطانيين ( بواقع 64%) في وضع الجلوس لمدة لا تقل عن ست ساعات في اليوم، كما أوضحت البيانات أن 12% فقط من البالغين مدركون لأهمية ممارسة الرياضة لضمان صحة جيدة.
وطالبت الدراسة، التي أجريت على 2000 بريطاني بضرورة ممارسة أنشطة حركية ما بين شديدة ومعتدلة لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا، مثل ركوب الدراجات، السباحة، المشي السريع.
تثير النتائج المتوصل إليها الكثير من القلق إزاء أنماط الحياة الكسولة ومدى خطورتها على صحة الإنسان، مما يعرض الكثيرين إلى خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثانى، السرطان والوفيات المبكرة.