إسرائيل تخشى من اتساع الانتفاضة ومن موجة عمليات قادمة
أعرب المحلل الأمني في التليفزيون الإسرائيلي والقناة الثانية روني دانييل، عن خشية الجهات الأمنية الإسرائيلية من تعاظم عدد العمليات ضد الأهداف الإسرائيلية في الأسابيع القادمة، وخصوصًا خلال الأعياد اليهودية.
وبحسب وكالة "معًا"، أشار دانييل إلى أن الجهات الأمنية الإسرائيلية تتوقع المزيد من العمليات، وأن تكون الانتفاضة أوسع وأشد.
وفيما يتعلق بالمنفذين، قال المحلل الإسرائيلي: "إن نجاح عملية اليوم، في هار هادار سيزيد رغبة (المنتظرين على الدور) لتنفيذ عملياتهم التي ينتظرون تنفيذها"، في إشارة إلى أن هناك الكثير من المنفذين والمستعدين للقيام بعمليات مشابهة.
من جانبه، قال قائد شرطة الاحتلال في القدس يورام هليفي، الذي خدم في قوات المستعربين سابقًا، إنه لا يعلم إذا كان الجيش سيفرض حصارًا على الضفة الغربية طوال فترة الأعياد اليهودية القادمة؛ لمنع وقوع المزيد من العمليات.
أما وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان فطالب مجددًا بإنزال عقوبة الإعدام في منفذي العمليات، وقال مجددًا إنه سيقدم مشروع قانون في الكنيست لأجل ذلك، أما المراقبون فعلقوا على تصريحات ليبرمان بالقول: إنه ينافس نفتالي بينيت في استفزاز نتنياهو وليس أكثر.
وقال تليفزيون إسرائيل إن هناك 76 ألف عامل فلسطيني من الضفة الغربية يملكون تصاريح عمل داخل الخط الأخضر، وهناك 32 ألف عامل من الضفة يملكون تصاريح عمل داخل المستوطنات اليهودية المقامة على أراضي الضفة، وفي النهاية يصل عدد التصاريح كلها إلى 140 ألف تصريح عمل، وإن إسرائيل تهدد بتجميدها خلال الأعياد اليهودية القادمة إذا ما وقعت المزيد من العمليات.