رئيس التحرير
عصام كامل

8 رسائل لوزير الداخلية من أكاديمية الشرطة.. عبدالغفار: زمن «الواسطة» انتهى.. أبناء الجهاز «شهداء تحت الطلب».. أعمال القيادات «تحت الرقابة».. ولن نسمح بتعطيل مسيرة الوطن

 اللواء مجدى عبد
اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية

زيارات متلاحقة قام بها اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، إلى أكاديمية الشرطة مؤخرًا، للمشاركة في اختبارات لجان كشف الهيئة للطلاب الجدد الذين سيلتحقون بكلية الشرطة، فضلا عن المشاركة بتخريج دفعة جديدة واجتماعات مع قيادات الأكاديمية.


زيارات عبدالغفار
وحملت الزيارات المتكررة للواء مجدى عبد الغفار، العديد من الرسائل، من بينها أن عصر الوساطة والمحسوبية في الاختيار لضباط الشرطة انتهى، ولا مجال لهذا الأمر بين رجال يضحون بأرواحهم من أجل حماية مقدرات الوطن، وكل من يتورط في هذا الأمر سيدفع الثمن غاليا في جهاز الشرطة الذي يبحث عن أبطال يدافعون عن الوطن.

شهيد تحت الطلب
الرسالة الثانية؛ إلى الطلاب الذين يجرى اختبارهم، بأنهم مقدمون على مهمة شهيد تحت الطلب لخدمة الوطن وليس شابا يسعى إلى سلطة تحميه.


قبول الطلبة
أما الرسالة الثالثة، فكانت إلى أعضاء هيئة لجان كشف الهيئة، وأكد الوزير أن أعمال لجان قبول الطلبة ستكون محل متابعة دائمة من خلال استمرار وزير الداخلية بالمراجعة الدورية، للتأكد من الالتزام بتطبيق ضوابط اختيار الطلبة المتقدمين، وفى إطار الحيادية التامة، وأن يكون اختيار الطالب قرارا جماعيا لكافة أعضاء اللجنة للتأكد من اختيار العناصر القادرة على الاضطلاع بالمهام والمسئوليات الجسام لجهاز الشرطة.


المصلحة العامة
وحملت الرسالة الخامسة؛ أن المصلحة العامة للوطن وتحقيق رسالة الأمن تتطلب اختيار أفضل العناصر التي تتحلى بالمسئولية تجاه وطنها، وقادرة على تحقيق طموحات المواطنين من أجل تحقيق مستقبل آمن ومشرق يستحقه الوطن.


الضابط الجدد
كما تضمنت الرسالة السادسة خلال لقائه مع الضباط الجدد، أن جهاز الشرطة لن يتردد في تقديم المزيد من الشهداء في سبيل تراب هذا الوطن، وأن شهداء الشرطة، والقوات المسلحة، والمواطنين الأبرياء، هم أغلى ما يملك الوطن، وأن الجميع يتطلع إلى أن يكون في منزلتهم، مؤكدا بأن رسالة الأمن وإنفاذ القانون لها قواعد وأسس، يأتي في مقدمتها حماية الحقوق والحريات وصونها، والحفاظ على كرامة المواطنين، وفقًا لما كفله الدستور والقانون، وحرص الوزارة على تطبيق القواعد وإخضاعها للرقابة المباشرة من القيادات الأمنية، وأن سياسات الوزارة ترفض بصورة قاطعة وقوع أي انتهاكات بشأنها، ولن تسمح تحت أي مسمى أو ظرف بحدوثها.


وعى الشباب
الرسالة السابعة، هي حماية وعى الشباب من التزييف لاسيما مع انتشار وسائل التواصل الحديثة، واستغلالها في تزييف الحقائق ونشر التطرف.


حماية الوطن
وأكد وزير الداخلية خلال الرسالة الثامنة، لقيادات أكاديمية الشرطة والمعاهد، أن حماية مسيرة الوطن نحو البناء والتنمية تتطلب شرطة قوية يمتلك أبناؤها الكفاءة الميدانية والتدريبية لتكون درع الحفاظ على المكتسبات الوطنية، وأن تطوير وتدريب العنصر البشري يُعد من أهم أولويات الوزارة لتحقيق المعادلة الدقيقة في الجمع بين الجودة الأكاديمية ومتطلباتها والجودة التقنية ومستجداتها وواقع الحالة الأمنية وتحدياتها، مؤكدًا أن الاختيار الجيد للعنصر البشري من بين الطلبة المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة وانتقاء أفضل العناصر يُعد أولى المراحل التي تضمن بناء جيل جديد قادر على تحمل مسئولية حفظ الأمن عقب خضوعه لبرامج التأهيل المختلفة بكلية الشرطة.
الجريدة الرسمية