جامعة دمنهور بلا مستشفى بعد 7 سنوات من إنشائها «تقرير»
رغم مرور 7 أعوام على صدور القرار الجمهورى بإنشاء جامعة دمنهور في 26 أكتوبر 2010، إلا أنها لا تزال تحلم بإنشاء مستشفى جامعي وكلية للطب تكفي احتياجات طلاب الجامعة وباحثيها وأهالي البحيرة.
ووقع الدكتور حاتم صلاح الدين رئيس جامعة دمنهور السابق والدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة السابق في 29 يوليو 2015 عقد نقل ملكية أرض الاستاد الجديد ومساحتها 21 فدانًا وما عليها من منشأت إلى الجامعة لإقامة مقترح المجمع الطبى عليه بمقابل 5 ملايين جنيه كدفعة أولى من ثمن الأرض للمحافظة، لجدية التعاقد وتفعيل قرار مجلس الوزراء المنعقد بجلسته رقم 38 بتاريخ 8\4\2015.
وأكد الدكتور أحمد العرجاوي عضو مجلس النواب لـ«فيتو»: «أننا ندعم إجراءات البدء في إنشاء باقي كليات الجامعة والمبلغ المطلوب كبير جدًا ورئيس الوزراء وعد أنه في الخطة الحالية سيتم حل المشكلة واستكمال باقي منشاءات الجامعة لحاجة المجتمع البحراوي لها".
وناشد الدكتور عبيد صالح، رئيس الجامعة الحالي، في تصريحات سابقة، وزارة الكهرباء بإنهاء نقل أبراج الضغط العالي لاستكمال كليات الجامعة، مشيرًا إلى أن الجامعة لديها خطة طموحة لإنشاء عددًا من الكليات والمعاهد والاستفادة من الاستاد وإنشاء صالات رياضية.
من جهتهم، عبر أهالي البحيرة عن رغبتهم في إنشاء كلية للطب ومستشفي بالمحافظة، وأشارت سماح عبد الفتاح، محاسبة، إلى أن محافظة البحيرة محافظة كبيرة عددًا ومساحة، مبدية تعجبها من عدم إنشاء كلية الطب والمستشفي في ظل وجود مستشفى جامعي بجميع المحافظات المجاورة.
وأكد محمود موصلي، موظف، أن المستشفي الجامعي ضرورة لعدم وجود مستشفيات عالية الجودة بالبحيرة، فكثير من التخصصات يتم تحويلها إلى مستشفيات بالإسكندرية أو الغربية.
