ضحايا اللجنة الأوليمبية في الرياضة المصرية.. خالد زين أول المتضررين.. «عطا» يتذوق مرارة الكأس.. حمادة المصري يسير على خطى المستشار.. وطاهر والسعيد ضمن القائمة
أشار العديد من المهتمين بأمر الرياضة المصرية، خلال الفترة الماضية بأصابع الاتهام إلى مسئولي اللجنة الأوليمبية وعلى رأسهم المهندس هشام حطب، بالحرص على تصفية حسابات قديمة وجديدة مع عدد من المعارضين، فيما جاء رد اللجنة لينفي كل هذه الاتهامات، ويؤكد أن ما يحدث هو تنفيذ لبنود قانون الرياضة الجديد.
وخلال السطور التالية، نسرد عدد من الوقائع التي تورطت فيها اللجنة الأوليمبية، وجاءت على حساب عدد من الشخصيات، التي أكدت بعد ذلك أن اللجنة لديها توجهات انتقامية.
خالد زين
بدأت الحكاية من خلال قيام المهندس هشام حطب ومعه أعضاء اللجنة الأوليمبية، بالتكتل ضد المستشار خالد زين الذي كان يشغل منصب رئيس اللجنة وقتها، ونجح المجلس من خلال الجمعية العمومية في الإطاحة بـ"زين"، وتعيين هشام حطب في منصب الرئاسة بدلا منه، وكل ذلك كان بمساندة من المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة.
وليد عطا
الدكتور وليد عطا رئيس اتحاد ألعاب القوى دخل في صراعات عديدة من أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية، وجاء رد سريعا من اللجنة بالتعنت في إنهاء إجراءات الاتحاد، وتعطيل سفر بعثات المنتخبات، بالإضافة إلى البحث عن بديل لـ"عطا" في الانتخابات المقبلة، واستقرت اللجنة على دعم سيف شاهين رئيس الاتحاد السابق في الانتخابات المقبلة.
محمود طاهر
ولم يتوقف الأمر داخل الاتحادات فقط، بل أمتد ليصل أيضا إلى الأندية، حيث دخلت اللجنة الأوليمبية في صراع مع المهندس محمود طاهر رئيس النادي الأهلي، بسبب إصراره على إقامة الجمعية العمومية على يومين، وفي فرعي الجزيرة ومدينة نصر، وهو ما ترتب عليه قرار من اللجنة بإلغاء نتيجة الجمعية العمومية ونشر اللائحة الاسترشادية باسم الأهلي في الجريدة الرسمية.
عمرو السعيد
ومؤخرا صدر قرار من اللجنة الأوليمبية، بوقف عضوية عمرو السعيد في نادي الصيد، واستبعاده من منصب رئيس النادي، بسبب صدور أحكام نهائية ضده تخل بالشرف، حيث أكد مسئولي اللجنة أن القرار جاء تنفيذا لبنود قانون الرياضة الجديد، وأنه لا يوجد أي صراع شخصي مع الصيد أو مجلس إدارته.
حمادة المصري
حمادة المصري عضو مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية، صدر ضده قرار من اللجنة بالإيقاف وإحالته للتحقيق، بسبب تصريحاته التي أكد من خلالها أن أعضاء اللجنة، قاموا بالتوقيع على اعتماد اللائحة الاسترشادية دون مناقشتها، وأن الوزارة هي التي وضعت اللائحة وقامت بإرسالها إلى اللجنة الأوليمبية، وما يحدث الآن مع "المصري"، هو ما حدث مع المستشار خالد زين قبل الإطاحة به.