«حسام» خسر المنتخب والمصري والأهلي والزمالك!
كانت صدمة كبرى لجماهير كرة القدم المصرية تلك التصرفات التي فعلها حسام حسن، مدرب النادي المصري، قبل نهاية مباراة الفريق البورسعيدي مع نادي الزمالك باستاد برج العرب، عندما أحضر فانلة حمراء ووضعها على صدره، ولفت نظره أحد أصدقائه الجالسين في المدرجات إلى أن هذا التصرف الأهوج سيغضب جماهير بورسعيد والمصري أكثر مما يغضب جماهير الزمالك؛ لأن الأهلي هو السبب في نقل مباريات النادي المصري من بورسعيد منذ حادث مذبحة بورسعيد يوم أول فبراير ٢٠١٢ أي منذ ٤ سنوات، فأسرع بإحضار فانلة النادي المصري الخضراء، وأمسك بها هي الأخرى ووضعهما معا على صدره، متصورًا أن هذا يغيظ جماهير الزمالك، وهو تفكير ساذج..
ثم زاد الطين بلة عندما قال في المؤتمر الصحفي: إن الحكم أخطأ بعدم احتساب ضربة جزاء للأخضر، ولم يطرد الحارس أحمد الشناوي الذي اعتدى على اللاعب عبداللطيف جريندو، وهو ما كذبه الحكمان السابقان جمال الغندور وأحمد الشناوي.
قال الحكمان: إن اللاعب جريندو هو الذي أعاق الشناوي، ومنعه من لعب الكرة، واحتسب عليه خطأ «فأول» ولما نطح الشناوي اللاعب جريندو أنذره الحكم أمين عمر، والطرد أو الإنذار مسألة تقديرية للحكم، ولا يمكن احتساب ضربة جزاء، لأن الكرة كانت خارج اللعب لاحتساب الفاول.
لا أدري لماذا ارتكب حسام حسن هذه الحماقة! ألا يريد ألا يخسر المصري أو أن يفوز الزمالك بعد أن كسب أول مباراتين في الدوري الجديد وتصدر الجدول.. هل رأى أنه ليس من حق الزمالك أو أي فريق آخر أن يفوز على المصري؟ إنه جنون!
كلنا كنا نرشح حسام حسن أو حسن شحاتة لخلافة كوبر الأرجنتيني في تدريب منتخب مصر بعد انتهاء عقده.. وكنا أيضًا نرشحه لتدريب الزمالك قبل التعاقد مع نيبوشا وأنا شخصيا تحدثت في هذا الشأن مع النائب مرتضى منصور، لكن بهذا التصرف الطائش خسر حسام حسن الجلد والسقط، بمعنى أنه لن يدخل نادي الزمالك مستقبلا مهما كانت الظروف، وهو لن يدرب الأهلي وهو مطرود منه بتعليمات المرحوم صالح سليم يوم ألقى فانلة الأهلي على الأرض، وهو لاعب بعد سحبه من الملعب.. وبالطبع لن يتولى تدريب منتخب مصر؛ لأن جماهير الزمالك ستحرق اتحاد الكرة كما فعلت جماهير الأهلي قبل ٤ سنوات لو تعاقدوا معه لتدريب المنتخب.. والمصري لن يجدد التعاقد معه مرة أخرى لو خسر مباريات أخرى.