الخارجية تكشف أهمية الوكالة المصرية للشراكة في سد النهضة
أعلنت الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية نتائج البرامج التي قامت بإنجازها الوكالة خلال الـ3 سنوات الأخيرة بالقارة الأفريقية، بمقر وزارة الخارجية في القاهرة.
جاء ذلك خلال حلقة نقاشية بحضور الصحفيين المعتمدين لوزارة الخارجية، وذلك في إطار رؤية القيادة السياسية بضرورة العمل على تطوير التحرك المصري على الساحة الأفريقية ليصبح أكثر حيوية، وتأكيدا على انتماء مصر الأساسي لأشقاء الأفارقة مع الحرص على أولويات السياسة الخارجية المصرية والأمن القومي المصري.
واستعرض السفير الدكتور حازم فهمي الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية" إستراتيجية الوكالة على دعم الكوادر الأفريقية من خلال الدورات التدريبية التي تنظمها بالتعاون مع مراكز التميز المصرية في كافة المجالات المؤثرة في التنمية، فضلا عن تلبية احتياجات الدول الأفريقية من مساعدات طبية ولوجستية وغذائية ومساهمات مالية وتوفير الخبرات المصرية للدول الأفريقية من خلال إرسال خبراء وفنيين بناء على طلب الدول، إضافة إلى مساندة القطاع الخاص المصري على تكثيف أنشطتهم التجارية والاستثمارية في القارة الأفريقية.
وقال: تتضمن الإستيراتيجي سبل تعزيز التعاون الأفريقي باعتباره أداة رئيسية للتضامن مع الدول النامية بناء على طلبها، مع الحرص على عدم التدخل في الشأن الداخلي وتحقيق المنفعة المتبادلة بجانب دعم جهود هذه الدول في تنفيذ أجندة التنمية 2063 التي اتفق عليها زعماء القارة فضلا عن دعم تنفيذ أجندة التنمية المستدامة لعام 2030 التي اعتمدت في قمة الأمم المتحدة مع العملي تعزيز التعاون الثلاثي مع الجهات الدولية والوطنية لخدمة القضايا التنموية في القارة الأفريقية .
وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن خلال مشاركته في قمة الاتحاد الأفريقي في مالاوي يونيو 2014 عن بدء عمل الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية رسميا في الأول من يوليو 2014.
وأضاف: السؤال المطروح.. لماذا أفريقيا؟ مردفا: الإجابة لأنه تمثل الأمن المائي لمصر خاصة بعد أزمة سد النهضة، ما يؤكد ضرورة تعزيز التواجد المصري في أفريقيا السوق المفتوح حاليا، لكن ما يميزنا نحن عن منافسينا أننا أفارقة.
ونوه "فهمي" إلى أن الوكالة لها مجلس إدارة برئاسة وزير الخارجية وبتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
