بلاغ يتهم منظم حفل «مشروع ليلى» بالترويج للشذوذ الجنسي
تلقى مكتب النائب العام المستشار نبيل صادق، بلاغًا يتهم منظم حفل فريق "مشروع ليلى" اللبناني الذي أقيم الجمعة الماضى، بمول كايرو فيستيفال سيتي بالتجمع الخامس بالتحريض على الفسق والفجور والترويج للشذوذ الجنسي وإفساد أخلاق المجتمعات العربية، مطالبًا بفتح تحقيق عاجل ومنع الفريق من مغادرة البلاد وإحالتهم لمحاكمة عاجلة.
البلاغ حمل رقم 10949/2017 عرائض نائب عام واختصم كلا من الشركة المنظمة والراعي الرسمي لحفل "ميوزك بارك" والمدير المسئول عن مول "كايرو فيستيفال سيتي" بالتجمع الخامس وأعضاء فريق "مشروع ليلى" اللبناني وأدمن صفحة رينبو إيجيبت rainbowEGYPT"".
وقال مقدم البلاغ عمرو عبدالسلام، المحامي - نائب رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان- إنه بتاريخ الجمعة الموافق 22 سبتمبر الجارى أقيم بمول "كايرو فيستيفال سيتي" بالتجمع الخامس بشرق القاهرة حفل "ميوزك بارك" واستضاف منظم الحفل فريق "مشروع ليلى" اللبناني بقيادة "حامد سنو"، المعروف بميوله الجنسية الشاذة وسعيه للترويج للشذوذ الجنسي وإفساد أخلاق المجتمعات العربية من خلال فرقته الفنية التي تجوب عددا كبيرا من الدول العربية من أجل نشر الشذوذ الجنسي وإفساد أخلاق المجتمع العربي المسلم.
وبحسب شهادة بعض الشهود الموثقة والمتداولة على السوشيال ميديا قام الموقع الإلكتروني لجريدة الوطن بنشر فيديو لإحدى الفتيات تدلي فيه بشهادتها أنها أثناء وجودها بالحفل شاهدت عددا كبيرا من الأولاد والبنات القصر الذين لم تتعد أعمارهم 16 عامًا يمارسون الجنس والفواحش والشذوذ فيما بينهم وشاهدت معظمهم في حالة سُكر بيّن، وكان ذلك على مرأى ومسمع من منظمي الحفل، بالإضافة إلى أنه أثناء الحفل قام بعض الحضور برفع لافتات وأعلام الشواذ "rainbow" تأييدًا منهم لميول قائد الفرقة الغنائية "حامد سنو"، مما قوبل بالتصفيق الحاد من جموع الحضور والإعلان عن وجود هؤلاء الشواذ في مصر، ونشرت إحدى الصفحات التابعة لمشروع ليلى صورًا من رفع العلم في الحفل.
والتمس مقدم البلاغ من النائب العام إصدار قرار عاجل بسرعة ضبط وإحضار المشكو في حقهم ومنع المشكو في حقهم الثالث (فرقة مشروع ليلى اللبنانية) من مغادرة البلاد وفتح التحقيقات اللازمة مع تفريغ كاميرات المراقبة للوقوف على الجرائم الجنسية التي ارتكبت أثناء الحفل وتكليف مباحث المعلومات بوزارة الداخلية بإجراء التحريات اللازمة للوصول إلى الشخص المسئول عن إدارة صفحة "رينبو إيجيبت" وضبطه وإحضاره وتحريك الدعوى الجنائية وإحالتهم العاجلة إلى المحاكمة الجنائية طبقًا لمواد الاتهام الواردة بقانون مكافحة الدعارة رقم 10 لسنة 1961.
وأضاف البلاغ أن داعمي المثلية قالوا إنه ربما كان يخاف الكثير منا من رفع العلم والتصريح أننا هنا، كل الشكر لكل من رفعوا علمنا، علم فخر مجتمع الميم، كل الشكر لهؤلاء الشجعان والشجاعات في حفل مشروع ليلى، شكرًا لجعلنا جميعًا نشعر بفرحة عارمة بهذا الانتصار الصغير، شكرًا للظهور والتصريح أننا هنا، دعونا ننام اليوم سعداء بهذه اللحظة".
وتابع: تداولت هذه الصور عبر وسائل التواصل الاجتماعي مصحوبة بهاشتاج يدعو لانتشار الشذوذ الجنسي في مصر وفي العالم كله، وتسبب ذلك في خلق حالة من السخط الشديد والاستهجان بين عموم الشعب المصري العربي "المسلم والمسيحي" الذي تأبى دياناته مجتمعة الدعوة لانتشار مثل تلك الفاحشة وذلك الانحراف على أرضه وإفساد أخلاق أبنائه وبناته، فجميع الديانات السماوية حرمت الزنى والوسائل المفضية إليه وحرمت كذلك الشذوذ الجنسي باعتباره عملا خبيثًا يترتب على إتيانه انتكاسًا للفطرة التي خلق الله الناس عليها وانغماسًا في حمأة القذارة وإفسادًا للرجولة وجناية على حق الأنوثة، ووردت الأحاديث النبوية التي تحذر من تلك الأفعال الخبيثة، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم «السحاق بين النساء زنى بينهن»، ومن ثم فإن ما اقترفه المشكو في حقهم جميعًا يشكل جرائم التحريض على الفسق والفجور والانحراف وإفساد الأخلاق وإدارة وتسهيل الدعارة وهي الجرائم المنصوص عليها بالمواد 1 فقرة/أ وب، والمواد 4 و6 و8 و9 فقرة/أ، والمادة 11 من القانون رقم 10 لسنة 1961 بشأن مكافحة الدعارة.