الاستثمار تبحث تفاصيل طرح شركة إنبى في البورصة
عقد بمقر وزارة الاستثمار والتعاون الدولى، أول اجتماع للجنة الوزارية المختصة بالإشراف على برنامج طرح أسهم الشركات المملوكة للدولة بعد قرار المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، بإعادة تشكيلها.
وحضر الاجتماع الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، ومقررة اللجنة، والمهندس طارق الملا، وزير البترول، والدكتور أشرف الشرقاوى، وزير قطاع الأعمال العام.
كما حضر الاجتماع محمد فريد، رئيس البورصة، وأشرف الغزالى، الرئيس التنفيذى لشركة "إن أي كابيتال" للاستشارات المالية، والتي تم اختيارها مستشارا لبرنامج الاطروحات، إضافة إلى ممثلين عن شركة إنبي للبترول.
وتختص اللجنة بالإشراف على برنامج طرح مساهمات المال العام في الشركات وذلك من خلال التنسيق المستمر مع الوزراء والجهات المالكة الأخرى بخصوص خطة كل وزارة أو جهة في برنامج الطرح وكذلك بشأن إعادة هيكلة الشركات قبل طرح أسهمها من أجل تعظيم العائد من عملية الطرح.
وناقشت اللجنة، وضع جدول شامل لطرح مساهمات المال العام في الشركات ووضع جدول زمني ومتابعة مدى التزام الوزارات والجهات المعنية بتنفيذهما، بالإضافة إلى وضع المعايير والضوابط التي يتم على أساسها اختيار الشركات لبرنامج الطرح ونسب الطرح وفقا لطبيعة كل نشاط ومدى جاذبية هذا النشاط للمستثمرين، ووضع المعايير والأسس الواجب مراعاتها عند اختيار أسلوب طرح الشركات سواء من خلال سوق الأوراق المالية أو غيره من طرق الطرح.
وبحث الاجتماع، تفاصيل طرح شركة إنبي للبترول في البورصة، والترويج لها، والشركات الاخري من القطاع الحكومى والتي يمكن طرحها ضمن البرنامج في المرحلة المقبلة، واتفقت اللجنة على ضرورة سرعة طرح عدد من الشركات.
وأكدت الوزيرة، أن نجاح طرح شركة "إنبي" في البورصة سيتم القياس عليه في طرح الشركات الآخري خلال المرحلة المقبلة، مشيرة إلى أن الحكومة مهتمة بإن يساهم طرح هذه الشركة في نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادى على المستوى العالمى، وأشارت إلى أهمية الاستفادة من برنامج الأطروحات في البورصة، والذي سيعطي دفعة كبيرة للاقتصاد المصري.
وأوضحت الوزيرة، أن برنامج طرح أسهم الشركات المملوكة للدولة في الأسواق يهدف إلى تنشيط البورصة المصرية وإضافة قطاعات جديدة فيها وزيادة سيولة سوق رأس المال، وتطوير الشركات وعمل هيكلة مالية لها وتنشيط استثماراتها، وتعزيز الشفافية والحوكمة في التعامل مع أصول الدولة وشركاتها، وجذب الاستثمار الخارجى، وتنويع مصادر الدخل للدولة، مع احتفاظها بالحصة الحاكمة في هذه الشركات.