بالفيديو.. نجيب ساويرس لـ«فيتو»: مهرجان الجونة بداية قوية ومكسب للسياحة.. أساعد شقيقي أن يكون للجونة وضع عالمي.. اعتذار الفيشاوي أنهى الأمر.. ودورة جديدة للمهرجان العام المقبل
كشف رجل الأعمال نجيب ساويرس عن العديد من الكواليس المتعلقة باختياره منطقة الجونة ليقيم بها مهرجان الجونة السينمائي الدولي.
مصر رائدة الفن في المنطقة العربية
وقال «ساويرس» في تصريح خاص لـ«فيتو»: إن الدافع الأساسي الذي دفعه لإقامة مهرجان سينمائي هو حبه للسينما؛ لأنها جزء من حياته، مؤكدا أن مصر على مدى تاريخها الفني تحتل مركز الريادة في المنطقة العربية، والفيلم المصري الأهم والأكثر مشاهدة في الوطن العربي، وهو ما جعلنا في الريادة والمقدمة. مضيفا: «وبالتالي كان علينا أن نساعد في استمرار تلك الريادة والتفوق، ففكرة أن يكون هناك مهرجان ممول من القطاع الخاص وبعيد عن الروتين الحكومي والتدخلات وغيرها من العقبات، وأن يكون مهرجانا حرا ننفق عليه بأنفسنا وألا يسألنا أحد كيف صرفت هذا؟ ولماذا؟ لذلك أردنا أن نقدمه بأنفسنا بعيدًا عن أي دعم من أي جهة، وأن يكون على مستوى عال».
وعن تأثير هذا المهرجان على مصر، أوضح أن إدارة المهرجان لم تواجه أزمة في إقناع النجوم الأجانب بالحضور، قائلا: "ما نقوم بعمله في هذا المهرجان من أجل مصر، وفي كل المجالات الممكنة، فعندما ننجح في استضافة هؤلاء الفنانين العالمين والأجانب وضيوف المهرجان من دول مختلفة من جميع أنحاء العالم، ويجدون أماكن جميلة مثل الجونة داخل أراضي مصر، بعيدًا عن الفكرة المعتادة العالقة بأذهانهم عن الآثار والصحراء والأهرامات، فهذا نجاح للمهرجان ولمصر، ومشاهدتهم مناظر طبيعية جميلة ومدينة رائعة تطل على البحر الأحمر مثل الجونة، مكسب كبير لمصر وللسياحة المصرية".
وعن سر حب عائلته منتجع الجونة، قال: «شقيقي سميح أنجز عملا كبيرا وغير طبيعي من خلال إنشاء تلك المدينة الجميلة، ووالدي يقول لنا: [إذا كان سميح لم يقم بشيء غير إنشاء مدينة الجونة فهذا يكفي]، لذلك فأنا أساعده أن يكون للجونة وضع عالمي، مثل مدينة (كان) الفرنسية التي لم يكن يسمع عنها أحد، لكن إقامة مهرجان (كان) السينمائي بها هو ما تسبب في شهرة تلك المدينة، وبالتالي بدأ الناس في الذهاب إليها لمشاهدتها».
ساويرس مداعبا: «في مصر متمرنين على الإرهاب»
وعن تأثير هذا المهرجان على مصر، أوضح أن إدارة المهرجان لم تواجه أزمة في إقناع النجوم الأجانب بالحضور، قائلا: "ما نقوم بعمله في هذا المهرجان من أجل مصر، وفي كل المجالات الممكنة، فعندما ننجح في استضافة هؤلاء الفنانين العالمين والأجانب وضيوف المهرجان من دول مختلفة من جميع أنحاء العالم، ويجدون أماكن جميلة مثل الجونة داخل أراضي مصر، بعيدًا عن الفكرة المعتادة العالقة بأذهانهم عن الآثار والصحراء والأهرامات، فهذا نجاح للمهرجان ولمصر، ومشاهدتهم مناظر طبيعية جميلة ومدينة رائعة تطل على البحر الأحمر مثل الجونة، مكسب كبير لمصر وللسياحة المصرية".
وعن سر حب عائلته منتجع الجونة، قال: «شقيقي سميح أنجز عملا كبيرا وغير طبيعي من خلال إنشاء تلك المدينة الجميلة، ووالدي يقول لنا: [إذا كان سميح لم يقم بشيء غير إنشاء مدينة الجونة فهذا يكفي]، لذلك فأنا أساعده أن يكون للجونة وضع عالمي، مثل مدينة (كان) الفرنسية التي لم يكن يسمع عنها أحد، لكن إقامة مهرجان (كان) السينمائي بها هو ما تسبب في شهرة تلك المدينة، وبالتالي بدأ الناس في الذهاب إليها لمشاهدتها».
ساويرس مداعبا: «في مصر متمرنين على الإرهاب»
فيما يتعلق بنسبة اقتناعه بنجاح المهرجان، قال: «الحمد لله ربنا أكرمنا والبداية كانت جيدة جدًّا وقوية، وسعدنا لاستجابة عدد كبير من النجوم خاصة الأجانب، حيث كان البعض يحاول إثناءهم عن الحضور بحجة الإرهاب في مصر، فأنا كنت أرد عليهم قائلًا: [إرهاب إيه؟ ده أنتوا عندكم أي واحد ماشي بعربية بيدوس الناس يموتهم، على الأقل إحنا متمرنين على المواضيع دي]».
وعن الصعوبات التي واجهتها إدارة المهرجان في إقناع الضيوف الأجانب، قال: «كل الفنانين الذين وجّهنا لهم الدعوة وافقوا، لكن الصعوبة الحقيقية التي واجهتنا كانت في التكلفة العالية للمهرجان، فكنا نحاول التحرك في حدود الميزانية التي وضعناها للمهرجان، حيث استطعنا استضافة 9 نجوم أجانب عالميين، منهم 4 حضروا والباقي سيحضرون في المراحل الختامية للمهرجان».
كما حرص رجل الأعمال نجيب ساويرس، على حسم الجدل، الذي أثير مؤخرا، بسبب اللفظ الخارج، الذي تفوه به الفنان أحمد الفيشاوي، خلال حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي، والذي اعتبره البعض إساءة للمهرجان.
وقال في تصريح خاص لـ«فيتو»: «أحمد اعتذر عما بدر منه، وهو لم يكن في وعيه على ما أعتقد، وأنا مبحبش أشيل إساءة لحد، فمادام اعتذر أعتبر أن الموضوع انتهى، لكننى أغضب ممن لا يعتذر عن أخطائه».
وعن الصعوبات التي واجهتها إدارة المهرجان في إقناع الضيوف الأجانب، قال: «كل الفنانين الذين وجّهنا لهم الدعوة وافقوا، لكن الصعوبة الحقيقية التي واجهتنا كانت في التكلفة العالية للمهرجان، فكنا نحاول التحرك في حدود الميزانية التي وضعناها للمهرجان، حيث استطعنا استضافة 9 نجوم أجانب عالميين، منهم 4 حضروا والباقي سيحضرون في المراحل الختامية للمهرجان».
كما حرص رجل الأعمال نجيب ساويرس، على حسم الجدل، الذي أثير مؤخرا، بسبب اللفظ الخارج، الذي تفوه به الفنان أحمد الفيشاوي، خلال حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي، والذي اعتبره البعض إساءة للمهرجان.
وقال في تصريح خاص لـ«فيتو»: «أحمد اعتذر عما بدر منه، وهو لم يكن في وعيه على ما أعتقد، وأنا مبحبش أشيل إساءة لحد، فمادام اعتذر أعتبر أن الموضوع انتهى، لكننى أغضب ممن لا يعتذر عن أخطائه».
أزمة الصحفيين
وكشف «ساويرس» تفاصيل الأزمة التي حدثت في حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي، والتي تسببت في عدم حضور الصحفيين الحفل.
وقال: «أحب أن أوضح أمرًا مهمًا، ليس من المعقول أن يكون لدى قاعة بها 800 مقعد وأخصص منها 300 مقعد للصحفيين فقط، فهناك فنانون ومخرجون وضيوف أجانب وغيرهم، فإن كان في استطاعتنا إضافة مقعد آخر لحل الأزمة كنا فعلنا، لكن لم يكن هذا متاحًا، وهم حضروا جميع الفعاليات، وأعددنا حفل عشاء مخصوص لهم حتى نكون معًا، فلو كان العدد قليلًا كان يمكن حل الأمر، لكن العدد كبير ولم تكن هناك أماكن كافية".
واختتم حديثه بالتأكيد على إطلاق مهرجان الجونة السينمائي بشكل دوري كل عام، مشيرا إلى عدم وجود أخطاء تذكر في الدورة الأولى من المهرجان.
استمرار مهرجان الجونة محسوم
واختتم حديثه بالتأكيد على إطلاق مهرجان الجونة السينمائي بشكل دوري كل عام، مشيرا إلى عدم وجود أخطاء تذكر في الدورة الأولى من المهرجان.
استمرار مهرجان الجونة محسوم
وقال «ساويرس»: «أمر استمرار مهرجان الجونة السينمائي محسوم، فبعد كل هذا الجهد الذي بذلناه في الدورة الأولى والتحضير للمهرجان لا بد أن يستمر، ونسعى للتعلم من أخطائنا وتلافيها في الدورات المقبلة، والحمد لله الأخطاء التي حدثت خلال هذه الدورة كانت بسيطة جدًا، حتى موضوع الشاشة التي اعتبرها البعض خطأ.. أحمد الفيشاوي خانه التوفيق في الحديث عن الأمر، لأن الهواء هو الذي كان يحرك الشاشة، والشاشة عرضت الفيلم بشكل جيد، لأنها معدة مخصوص للتحرك مع الهواء».
يذكر أن مهرجان الجونة السينمائي بدأت فعالياته مساء أول أمس، وتستمر حتى يوم ٢٩ سبتمبر الجاري، وهو أول مهرجان سينمائي دولي من نوعه يقام في مصر بجهود رجال أعمال دون الحصول على دعم مالي من الدولة.