الانتخابات الألمانية تحدد شكل أوروبا وبريكست.. تقرير
لألمانيا كلمة ذات تأثير سواء إقليميًا أو عالميًا، وبالتالي فإن أي تغيير يطرأ على شئونها الخاصة يكون له صدى مسموع وبقوة، ويحدد الألمانيين قادة بلادهم على مدى الأربع سنوات المقبلة بمشاركتهم اليوم الأحد في الانتخابات البرلمانية.
وأكد موقع "بيزنس إنسايدر"، في تقرير له، أن الانتخابات الألمانية ستؤثر بشكل كبير على شكل أوروبا في المستقبل وأيضًا مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سواء عادت أنجيلا ميركل إلى منصب المستشارة الألمانية أو لا.
ماذا سيحدث؟
رئيس الحزب الديموقراطي الاجتماعي مارتن شولز هو المنافس الأقوى لرئيسة الجزب الديموقراطي المسيحي أنجيلا ميركل، ولكن يبدو من استطلاعات الرأي أن ميركل ستعود لمنصبها.
ويرى مؤيدو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست" أن أي تغيير في الائتلاف الحاكم في بريطانيا سوف يؤثر على عملية الخروج، وقال الوزير المكلف بملف انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي، ديفيد ديفيس، إنه متفائل بالانتخابات ويعتقد أنها سوف تسرع من عملية المفاوضات.
تغيير المفاوضات
على الرغم من رغبة جميع الأطراف بالانتخابات الألمانية التوصل إلى اتفاق مع بريطانيا لتخرج من الاتحاد الأوروبي، إلا أنهم يريدون التأكد أيضًا من معاناتها من تداعيات الخروج خاصةً حال مغادرتها للسوق الموحدة والاتحاد الجمركي.
ولفت الموقع إلى أن شولز كان رئيسًا للبرلمان الأوروبي وأن ميركل كانت المسئولة عن الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو طوال توليها منصب المستشار.
وتتفق جميع الأحزاب الألمانية مع وجهة نظر الحكومة الحالية بشأن ضرورة موافقة بريطانيا على الحريات الأربع وهم حركة البضائع، والمواطنين، والخدمات، ورأس المال، للتمتع بمزايا عضوية الاتحاد الأوروبي.
ويرى حزب ميركل وشولز أن خروج بريطانيا يدمرها، ويحجم من حركة مواطنيها، والدول خارج الاتحاد محرومة من الاستفادة من مزاياه.
الأحزاب الصغيرة
الشركاء المحتملون في الائتلاف بجانب الحزب الديموقراطي المسيحي والحزب الديموقراطي الاجتماعي لهم آراء مختلفة بعض الشئ بشأن خروج بريطانيا؛ إذ يرجح الخضر السماح لأيرلندا الشمالية واسكتلندا بالعودة للاتحاد حال قررتا الإنفصال عن المملكة المتحدة.
ويريد الحزب الديموقراطي الحر فتح الباب لأسكتلندا إذا رغبت في الانضمام للاتحاد الأوروبي.
يُذكر أن توجه الحكومة الألمانية لخروج بريطانيا من الاتحاد قد يتغير بشكل طفيف اعتمادًا على الائتلاف الذي سيشكل حول حزب الديمقراطي المسيحي، مع احتمالية تحالف كبير مع الحزب الديمقراطي الاجتماعي، فضلا عن تحالف صغير مع حزب الخضر أو الحزب الديمقراطي الحر.
تغيير المفاوضات
على الرغم من رغبة جميع الأطراف بالانتخابات الألمانية التوصل إلى اتفاق مع بريطانيا لتخرج من الاتحاد الأوروبي، إلا أنهم يريدون التأكد أيضًا من معاناتها من تداعيات الخروج خاصةً حال مغادرتها للسوق الموحدة والاتحاد الجمركي.
ولفت الموقع إلى أن شولز كان رئيسًا للبرلمان الأوروبي وأن ميركل كانت المسئولة عن الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو طوال توليها منصب المستشار.
وتتفق جميع الأحزاب الألمانية مع وجهة نظر الحكومة الحالية بشأن ضرورة موافقة بريطانيا على الحريات الأربع وهم حركة البضائع، والمواطنين، والخدمات، ورأس المال، للتمتع بمزايا عضوية الاتحاد الأوروبي.
ويرى حزب ميركل وشولز أن خروج بريطانيا يدمرها، ويحجم من حركة مواطنيها، والدول خارج الاتحاد محرومة من الاستفادة من مزاياه.
الأحزاب الصغيرة
الشركاء المحتملون في الائتلاف بجانب الحزب الديموقراطي المسيحي والحزب الديموقراطي الاجتماعي لهم آراء مختلفة بعض الشئ بشأن خروج بريطانيا؛ إذ يرجح الخضر السماح لأيرلندا الشمالية واسكتلندا بالعودة للاتحاد حال قررتا الإنفصال عن المملكة المتحدة.
ويريد الحزب الديموقراطي الحر فتح الباب لأسكتلندا إذا رغبت في الانضمام للاتحاد الأوروبي.
يُذكر أن توجه الحكومة الألمانية لخروج بريطانيا من الاتحاد قد يتغير بشكل طفيف اعتمادًا على الائتلاف الذي سيشكل حول حزب الديمقراطي المسيحي، مع احتمالية تحالف كبير مع الحزب الديمقراطي الاجتماعي، فضلا عن تحالف صغير مع حزب الخضر أو الحزب الديمقراطي الحر.