زغلول صيام يكتب: 3 ضربات معلم لـ«أبو ريدة»
في خضم الاحتفال بانتصار النادي الأهلي في تونس وتأهله للدور نصف النهائي في دوري رابطة الأبطال الأفريقي كان أبو ريدة يحقق انتصارات كبيرة في الكاف، وحصل على عدة قرارات تخدم مصر وتؤكد استفادة مصر من وجود أبو ريدة في مواقعه سواء في الكاف أو الـ«فيفا».
الواقع أن أفضل القرارات هو القرار الذي اتخذه الكاف بإسناد بطولة الأمم الأفريقية تحت 23 سنة لمصر، وأنا أعتبرها أكبر بطولة تستضيفها مصر بعد 25 يناير ومع احترامي الكامل لكل بطولات العالم في السلة والطائرة.
أمم أفريقيا تحت 23 سنة تؤكد أن فرصة مصر في بلوغ أولمبياد طوكيو 2020 أمر ليس مستحيلا وهو هنا ضرب عصفورين بحجر.
التنظيم يعني جماهير من شتى أفريقيا ومن مصر ونجوم محترفين في كل الدوريات الأوروبية يشاركون، والأمر الثاني أن فرصة منتخبنا في التأهل ستكون قوية، والجميع يعلم أن أبو ريدة أستاذ تنظيم بطولات عالمية كما حدث في 2006 ومونديال الشباب 2009.
الأمر الثاني هو اختيار الدولي عصام عبد الفتاح في لجنة الحكام بالكاف، وهو أمر يصب في صالح الأندية المصرية ليس لاختيار حكام يجاملوهم لكن من أجل توفير العدالة التحكيمية لهم، وهو الأمر الذي تعاني منه جميع الأندية المصرية وشكت منه كثيرا، ووجود عصام عبد الفتاح في هذا المكان يعتبر انتصارًا لحكام مصر واعترافا بالجهد الذي بذله في تطوير مستوى الحكام المصريين.
الأمر الثالث خاص بعودة منتخب المحليين لبطولة الأمم الأفريقية بعد إسناد تنظيمها للمغرب في يناير المقبل، وأعتقد أنها فرصة لتشكيل جهاز المنتخب الأوليمبي والمشاركة به كنوع من الاستعداد لتحقيق حلم الوصول لطوكيو.
أعتقد أن أبو ريدة أدى ما عليه، وهناك أمور وقف فيها بجوار الأندية المصرية ولا يمكن الإفصاح عنها.. هكذا تستفيد مصر من أبنائها بعيدا عن رواد السوشيال.
كل التوفيق لأبو ريدة في محطاته المقبلة.