رئيس التحرير
عصام كامل

تعطل الدراسة في مدرستين بدمياط.. واحدة بدون سور وأخرى «مفيش تخت»

فيتو

سادت حالة من الغضب بين أولياء أمور كل من مدرسة دمياط الثانوية العسكرية التابعة لإدارة دمياط، ومدرسة دقهلة الابتدائية، التابعة لإدارة الزرقا، بسبب تعطل الدراسة بالمدرستين.


وتعطلت الدراسة بمدرسة دمياط الثانوية العسكرية، بسبب أعمال بناء سور المدرسة، وتأخر المقاول في إنهائه مما يتسبب في وقف الدراسة بها لفترة تتجاوز الأسبوع الدراسي الأول.

وقال عماد العوضي، مدرس التربية العسكرية بالمدرسة، إن مقاول البناء لم يلتزم بالاتفاق سواء في طول السور أو عرضه ومتانته، وترك المساحة المتفق عليها، وهو ما يتطلب تدخلا عاجلا من قبل هيئة الأبنية التعليمية، لحل مشكلة السور وبدء الدراسة بالمدرسة، خاصة أن بها عددا كبيرا من الطلاب في مدينة دمياط.

وأضاف الدكتور إبراهيم السمان مدير إدارة دمياط التعليمية، أنه قام بتفقد المدرسة ومعاينة السور وتم الاتفاق على إنهاء السور خلال أيام قليلة وبدء الدراسة بالمدرسة خلال الأسبوع الجاري.

وفي مدرسة دقهلة الابتدائية، رفض أولياء الأمور أن يذهب أبناؤهم إلى مدرسة النيل فترة مسائية، معترضين على عدم وجود أثاث مدرسي بالمدرسة رغم أن المحافظ قام بافتتاحها منذ فترة قريبة، مطالبين بحل الأزمة بصورة عاجلة.

وأوضح عبد الجواد سلمان أحد أولياء الأمور، أنه كان من المفترض أن يتم تأجيل الدراسة لمدة أسبوع حتى وصول الأثاث والمكاتب للمدرسة، مشيرًا إلى أن أولياء الأمور لن يقبلوا بذهاب أبنائهم إلى مدرسة النيل لبعدها وكونها فترة مسائية.

وقال مدير الإدارة التعليمية بالزرقا، إنه تم توفير جزء من الأثاث المدرسي لحل الأزمة ومن المقرر أن تبدأ الدراسة بها الأسبوع الجاري.
الجريدة الرسمية