مساكن دمو القديمة بالفيوم تغرق في بحر الإهمال «تقرير»
تعاني مساكن دمو القديمة من إهمال مسئولي محافظة الفيوم، حتى تراكمت المشكلات، وتحولت إلى بؤرة تهدد أمن واستقرار المحافظة بالكامل، بعد أن أصبحت مأوى للخارجين على القانون.
في هذا السياق قال عبدالستار عبدالواحد، من أهالي مساكن دمو: إن المساكن تحولت إلى وكر لتجارة المخدرات والرقيق أيضًا، بسبب انعدام التواجد الأمني بالحي، رغم وجود نقطة شرطة بالمساكن الجديدة، وتباطؤ مديرية الأمن في إنشاء قسم شرطة يخدم مئات الأسر بدمو القديمة والجديدة.
وطالب "عبدالستار" بالعمل على إرساء مبدأ احترام القانون في حي تحول من منطقة سكنية واعدة إلى واحدة من أخطر عشوائيات المحافظة.
وأكد نصر أبو الفتوح من أهالي الحي، أن الإهمال طال خدمة الكهرباء فتظل الأعمدة مضاءة طوال اليوم وتنطفئ في المساء، لتحول الشوارع إلى ظلام دامس تنتشر معه كل أنواع المخالفات القانونية، كما أن أسلاك الكهرباء تتدلى من الأعمدة مكشوفة، مما قد يتسبب في كارثة إذا ما لامسها الأهالي.
ويشير قرني عبدالحميد من أهالي الحي، إلى أن أغطية البلاعات الزهر كلها سرقت وتحولت الشوارع إلى مصيدة للأطفال والكبار، فاضطر الأهالي إلى وضع علامات بالطوب أو تغطية البلاعات بقطع من الأسمنت أفسدت انسياب الشارع.
وأضاف " قرني" أن إهمال المسئولين لمساكن دمو حول الشوارع إلى مقلب كبير للقمامة، لعدم وجود معدات بالحي ترفع تلال القمامة المتراكمة في الشوارع.
وطالب الأهالي بتدخل الدكتور جمال سامي محافظ الفيوم، لإعادة الانضباط إلى مساكن دمو، وتقنين أوضاع المحال التجارية غير المرخصة، وإعادة حقوق الدولة من أصحاب الوحدات السكنية الذين يستخدمون الكهرباء بدون عداد.