أسباب خفض استيراد البنزين والسولار ٢٠٪ والغاز ٥٠٪ «تقرير»
مؤشرات إيجابية تنتظرها الدولة خلال نهاية العام المقبل تتبلور في تخفيض استيراد البنزين السولار إلى ٢٠ ٪ والغاز إلى ٥٠ ٪.
وكشف مصدر مسئول بالبترول عن العوامل التي تؤدى إلى قيام الحكومة بتنفيذ هذه الإجراءات.
البنزين والسولار
أولا فيما يتعلق بخفض استيراد البنزين والسولار بنسبة ٢٠٪ فأكد المصدر، أن الزيادة الأخيرة في أسعار البنزين والسولار التي قدرت نسبتها ٥٠٪ ساهمت في خفض الاستهلاك اليومي إلى ١٥٪ وتراجع في فاتورة الاستيراد الشهرية من ٩٠٠ إلى ٨٠٠ مليون دولار مما سيسهم في نهاية الأمر تقليل الشحنات المستوردة من الخارج خلال الفترة المقبلة.
وأكد أن العامل الثاني يتضمن في إجراء البترول عدة توسعات في معامل التكرير وتحديثها سواء كان في معمل ميدور وأسيوط لتكرير البترول وذلك بهدف زيادة طاقة التكرير لهذه المعامل عن أكثر من ٧٥٠ ألف برميل يوميا.
وأضاف أن العامل الثالث يكمن في افتتاح معمل مسطرد الجديد خلال العام المقبل والذي سيعمل على سد احتياجات السوق المحلي من البنزين والسولار بنسبة تصل إلى ٢٥٪.
واما العامل الأخير زيادة الإنتاج المحلي من الزيت الخام من ٦٧٠ إلى مليون برميل خلال نهاية العام المقبل وهو أمر سيسهم إيحابيا في تخفيض الاستيراد من الخارج حيث تم رصد استثمارات بنحو ٥ مليار دولار للتتقيب عن الزيت في الصحارى الغربية.
الغاز
وفيما يتعلق بتخفيض استيراد الغاز بنسبة ٥٠٪ خلال نهاية العام المقبل فأوضح المصدر، أنه قبل نهاية العام الجاري سيتم إضافة ٥٠٠ مليون قدم مكعب غاز يوميا من حقل ظهر وسبق أن تم إضافة نحو ٦٠٠ مليون قدم مكعب من حقلي شمال الإسكندرية " ليبرا وتورس " وهو ما يعزز من زيادة الإنتاج المحلي ليرتفع من ٥.٣ إلى ٥.٨ مليارات قدم مكعب غاز يوميا.
ومن المقرر أيضا إضافة نحو ٥٠٠ مليون قدم مكعب غاز من حقل ظهر في منتصف العام المقبل ليزيد الإنتاج اليومي المحلي من ٥.٨ إلى ٦.٣ مليار قدم مكعب وهو ما سيسهم في تخفيض الشحنات المستوردة من ١٢ شحنة إلى ٧ شحنات مما يوفر للدولة نحو ١٨٠ مليون دولار شهريا.