أسباب تراجع الإقبال على شقق سكن مصر
سجل الإقبال على حجز شقق مشروع سكن مصر، تراجعا ملحوظا من المواطنين، وسدد حتى اليوم 16983 مواطنا مقدمات الحجز بالمشروع لحجز 40 ألف وحدة سكنية.
وأرجعت مصادر تراجع الإقبال على وحدات المشروع لعدة أسباب وهى، استمرار ارتفاع معدلات التضخم وتراجع السيولة بالسوق، علاوة على أسباب أخرى تتعلق بالمشروع ذاته وهى: عدم وجود مصاعد في العمارات، والاكتفاء بسياج شجري حول العمارات وليس أسوار مباني.
كما أن المناقصات المطروحة على شركات المقاولات المنفذة للمشروع تشير إلى أن مساحة الوحدات 95 مترا وليس 115 متر كما تتحدث الوزارة، وأشارت المصادر إلى أن تأخر الوزارة وعدم الالتزام بمواعيد تسليم شقق المرحلة الأولى لـ"دار مصر" للإسكان المتوسط يعد أبرز أسباب تراجع الإقبال.
ومن جانبه، قال المهندس محمد البستاني عضو شعبة الاستثمار العقاري، إن تراجع الإقبال على حجز شقق المشروع نتيجة لحالة الكساد السائدة في السوق العقاري حاليا بسبب تراجع السيولة لدى المواطنين، وسحب شهادات الاستثمار التي طرحتها البنوك بأسعار فائدة عالية مدخرات المواطنين وتفضيلهم إيداع أموالهم في تلك الشهادات بدلا من شراء عقار.
وأشار إلى أن استمرار تداعيات تعويم الجنيه وعدم وجود فوائض مالية لدى المواطنين دفعهم لإعادة ترتيب أولوياتهم والعزوف عن الشراء، علاوة على ارتفاع أسعار تلك الوحدات بالنسبة للشريحة المستهدفة من المواطنين.