محطات الحكم على صاحب ومدير «كافيه كييف» بمصر الجديدة
تسدل محكمة جنح النقض، اليوم الأحد، الستار في القضية المعروفة إعلاميا بـ"كافيه مصر الجديدة".
ومن المقرر أن تصدر حكمها في الطعن المقدم من أسامة النجار صاحب كافيه "كييف"، الذي شهد واقعة قتل الشاب محمود بيومي أثناء مشاهدة مباراة "مصر والكاميرون" في نهائي البطولة الأفريقية، وعبد الرؤوف محمود مدير الكافيه، وعلي أحمد "عامل"، على الحكم الصادر ضدهم بالحبس سنتين مع الشغل، في القضية المتهمين فيها باحتجاز الزبائن وإجبارهم على دفع مبالغ دون وجه حق.
وترصد "فيتو" في السطور التالية أهم المحطات التي مرت بها الواقعة خلال ثمانية أشهر من حدوثها، منذ مقتل "بيومي"، عقب مُباراة المُنتخب القومي بنهائي بطولة أفريقيا بتاريخ الخامس من فبراير، وصولًا لحُكم اليوم.
فبراير
قتل الشاب "محمود بيومي"، خريج كلية إدارة الأعمال بالجامعة البريطانية، بسبب خلاف على دفع حساب مشروبات بمقهى "كييف"، بضاحية مصر الجديدة، وذلك أثناء متابعة المُباراة النهائية لكأس الأمم الأفريقية، بين منتخبي مصر والكاميرون بالخامس من فبراير من العام الجاري.
وألقت قوات الأمن القبض على المُتهم بقتل الضحية، ويُدعى "عمرو مصطفى"، وشهرته "فزاع"، فضلًا عن ضبط صاحب الكافيه ومُديره، واللذان قُدما للمحاكمة في جُنحة مُنفصلة، بتهمة "الاحتجاز".
مارس
وفي مارس الماضي أمر المُستشار إبراهيم صالح، المُحامي العام لنيابة شرق القاهرة الكُلية، بإحالة المُتهم "فزاع"، إلى محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد.
وقضت جنح مصر الجديدة بعد مرور شهر من الواقعة في أول جلسة بحبس صاحب مقهى "كييف"، ومُدير المقهى، عامين على خلفية اتهامهما باحتجاز الزبائن، الذي نجم عنه مقتل "محمود"، وهو الحكم الذي أيدته محكمة مُستأنف مصر الجديدة، بتاريخ الثلاثين من أبريل، ولا يزال أمام المتهمين حُكم محكمة جنح النقض، التي تحدد لها جلسة اليوم.
أبريل الماضي
ثم تقدم المتهمان باستئناف على حكم حبسهم عامين، وقضت فيه محكمة جنح مستأنف مصر الجديدة، بتأييد حبس أسامة النجار، وعبد الرءوف محمود، مالك ومدير "كافيه مصر الجديدة"، عامين مع الشغل بتهمة احتجاز زبائن والتحصل على أموالهم دون وجه حق في واقعة مقتل الشاب محمود بيومي داخل "الكافيه"، بعد رفض الاستئناف المقدم منهما في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"قتيل كافيه مصر الجديدة".