رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. «راقص التنورة» ضحكة وسط الهموم

فيتو

على خشبة مسرح صغيرة، وسط حضور كبير من جنسيات مختلفة، يعلو صوت الميكروفون: "أيها السادة الحضور نقدم لكم راقص التنورة المحترف"، فيخرج شاب يبلغ من العمر 29 عاما، تكسو وجهه الأسمر الابتسامة، يبدأ في بالرقص على خشبة المسرح، ويطالب الحضور بالتفاعل معه.


السيد إبراهيم أمين، راقص التنورة، الذي جاء من محافظة الغربية، للعمل في شرم الشيخ من أجل "أكل العيش"، يظهر على وجهه الاندماج أثناء عمله، ينسى كل همومه اليومية وأصبح اهتمامه الأول هو إسعاد الحضور الذين يتوافدون من جميع أنحاء العالم، لقضاء وقت ممتع مع الأسرة والعائلة.

يلتفت السيد يمينا ويسارا، ويلاحظ تفاعل من حوله، ويشجعونه بالتصفيق الحار، وهو لا زال يظهر الابتسامه على وجهه، وبداخله الكثير من الهموم التي لم يشعر بها أحد، يتراقص على أنغام شعبية، وأناشيد صوفية، تتمكن من دخوله في الأجواء السعيدة.

راقص التنورة الذي لم يتمكن من العمل داخل نطاق محافظته، وقرر أن يعمل في حفلات فنادق شرم الشيخ، يروي السيد لـ«فيتو»، قصته مع رقص التنورة، التي بدأها بالموهبة.

يقول راقص التنورة،: "كنت أشاهد راقصي التنورة من صغري إلى أن عشقتها وقررت أن أكون مثلهم منذ قرابة الـ 15 عاما، قمت بإحياء الكثير من الحفلات في جميع المحافظات إلى أن قررت العمل في شرم الشيخ لعدم قدرة العمل في المحافظات.

وأضاف: "في وقت عملى لابد من الابتسامة من أجل إسعاد الجمهور بالرغم من وجود الكثير من الهموم بداخلي ولكن لابد من إظهار السعادة في عيوني من أجل التفاعل معي، موضحا أن الجمهور جاء إلى شرم الشيخ من أجل قضاء وقت للاستمتاع ولابد من تحقيق ذلك.
الجريدة الرسمية