بالصور.. مركز شباب فيديمين بالفيوم يتحول إلى «أسطبل»
أزيل سور مركز شباب فديمين التابع لإدارة سنورس الشبابية منذ سنوات، وكان من المفترض إعادته إلى صورته الأولى قبل أن تصيبه أمراض الشيخوخة، لكن نسيت أو تناست مديرية الشباب والرياضة بالفيوم، السور حتى تحول المركز إلى مقلب للقمامة وإسطبل للبغال وتوقفت الأنشطة تماما.
ومركز شباب فديمين مثال من عشرات الأمثلة لمراكز الشباب بالفيوم التي تحولت إلى مبان مهجورة لا يسكنها سوي البوم والغربان، واقتصرت الأنشطة على مجموعة من السجلات الورقية يدون بها النشاط على غير الواقع.
وقال وليد عبد الرحمن من المترددين على مركز الشباب، إن المشكلة ليست في مركز شباب فديمين فقط لكن معظم مراكز الشباب تحولت إلى مساكن للبوم والغربان، وخاصة التي لا تمتلك مبان وتعمل في مقرات مؤجرة، وتحول الموظفين إلى رعاية مصالحهم الخاصة، واعتمد المتابعين على دفاتر الحضور والإنصراف وسجلات الأنشطة الوهمية.
وأضاف ناصر رجب من المترددين على مركز الشباب، أن الكارثة الكبرى في مراكز شباب الفيوم، هي صرف مخصصات الأنشطة وإعادتها مرة أخرى للمراكز لكن هذه المرة في صورة اشتراكات جمعيات عمومية يختارهم مجلس الإدارة من عائلاتهم ليكونوا سندا لهم في الانتخابات، وهذا هو السبب الرئيسي وراء سيطرة أفراد بعينهم على مجالس الإدارات في مراكز الشباب.
وطالب العشرات من شباب قرى الفيوم بضرورة تدخل محافظ الفيوم لإعادة الحياة إلى مراكز الشباب التي كانت في عهود سابقة مركز إشعاع ثقافي وكانت تفرغ طاقات الشباب وحتى أصحاب الأفكار المتطرفة كانوا يراجعون أفكارهم بعد الاندماج في الأنشطة الشبابية المختلفة.
وأكد مصدر بمديرية الشباب والرياضة بالفيوم، أن الوزارة تحاول إعادة الحياة لمراكز الشباب، وتنفذ الآن خطة لإنشاء سلسلة من ملاعب النجيل الصناعي بعدد من المراكز، ورغم أن ممارسة كرة القدم على هذه الملاعب بمقابل مادي الا أنها ستعيد الشباب إلى المراكز من جديد.