رئيس التحرير
عصام كامل

اشتباكات في خطابات الرؤساء.. وصف أردوغان بالإرهابي سبب المشاجرات خلال خطابه بنيويورك.. شغب بعد إطلاق النار خلال كلمة «هولاند».. و«خناقات» عنيفة بسبب الرئيس «زوما»

فيتو

«الهدوء_ الاحترام_ الالتزام_ الدبلوماسية» سمات لا بد من توافرها أثناء إلقاء رئيس أي دولة لخطاب رسمي يشاهده ملايين المواطنين في دولته أو خارجها، ورغم تلك الصورة المفترضة للمؤتمرات الرسمية سواء للقاءات الزعماء وشخصياتهم إلا أن بعض تلك اللقاءات تحولت لاشتباكات شارك فيها الزعماء أنفسهم.


أردوغان
وكانت آخر وقائع اشتباكات خطابات الزعماء، الأسبوع الماضي حين اندلعت مشاجرات بين محتجين وبعض الحضور، خلال خطاب ألقاه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في أحد فنادق نيويورك، حيث كانوا يوجهون اللكمات والصفعات لبعضهم البعض.

وأشارت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إلى أن قوات الشرطة اعتقلت خمسة محتجين على الأقل بشكل مؤقت، بعد وصف أحد الحضور لأردوغان أنه إرهابي، ومطالبته بالرحيل من الولايات المتحدة.

وذكرت سيدة من بين المحتجين في تصريحات للصحيفة، أن الهدف من الاحتجاجات هو لفت نظر الشعب الأمريكي إلى أن تركيا التي تدعي أنها أحد حلفاء الولايات المتحدة، تحاول عرقلة محاربة تنظيم «داعش» في سوريا وتهدد حياة المدنيين هناك.

اقرأ: كاتب تركي: مستشارو أردوغان يتبادلون اللكمات داخل القصر الرئاسي

هولاند
أما الواقعة الثانية، كانت في فرنسا ففي 28 فبراير من العام الجاري، اندلعت اشتباكات أثناء خطاب الفرنسي فرنسوا هولاند، عقب سماع صوت إطلاق النار بشكل عشوائي، أثناء افتتاح مشروع قطار مدينة «فيلونون غربي فرنسا».

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، إصابة اثنين وهما نادل وعامل خلال حضورهما الافتتاح لكن الإصابة وصفت بالبسيطة.

وأضافت التقارير أن الحادث أدى إلى توقف كلمة الرئيس لوقت قصير لكن تم استكمالها دون حدوث أي هرج ومرج.
تابع: بورصة اغتيال الرؤساء

زوما
الواقعة الثالثة كانت في فبراير 2017، حين اشتعلت اشتباكات عنيفة بالقاعة الرئيسية بالبرلمان الجنوب الأفريقي، أثناء إلقاء الرئيس زوما خطابه السنوي.

وذكرت وكالة «رويترز»، أن الاشتباكات بدأت بسبب مقاطعة جوليوس ماليما زعيم حزب يساري متطرف يدعى «مقاتلون من أجل الحرية» للرئيس زوما أمام النواب قائلا: «لا سبيل لتقويم هذا الرجل، إنه فاسد حتى النخاع وهذا ما قالته المحكمة الدستورية» وعقب ذلك توقف زوما عن إلقاء خطابه.

واندلع بعدها شجار في البرلمان بين أعضاء حزب ماليما الذين ارتدوا الزي الأحمر، وعناصر الأمن الذين أخرجوهم من قاعة البرلمان بالقوة بعد أن أمرت رئيسة البرلمان بطردهم.



الجريدة الرسمية