مركز بحثي أمريكي يفضح العلاقة المشبوهة بين تركيا والإخوان
أكد مركز «جاستون» الأمريكي لأبحاث الجماعات الإسلامية والشرق الأوسط، أن جماعة الإخوان وجدت في تركيا منزلا يرحب بهم دائما بعدما أغلقت الأبواب في وجوههم بمصر والسعودية والإمارات، على مدار السنوات الماضية، لافتا إلى أنه نتيجة لذلك حولت المنظمات التابعة للجماعة بأمريكا للتعاون والدعم للنظام التركي.
وأضاف المركز في تقرير له أن من بين الأعضاء ناشطي الجماعة في الولايات المتحدة وعلى علاقة مباشرة بتركيا، أحمد شحاتة، عضو الجمعية الأمريكية للمسلمين، التي صنفتها الإمارات كمنظمة إرهابية عام 2014، ونهاد عوض، المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، والذي خرج بمسيرة دعم لأردوغان عقب محاولة الانقلاب الأخيرة، ومنذ ذلك الحين يعقد اجتماعات متواصلة مع ممثلي النظام التركي.
وأوضح أن تركيا ذات تاريخ طويل في تمويل الإرهاب والتطرف، وأصبح النظام التركي عنصرا هاما في التهديد الإسلامي المتطرف، ويجب على الغرب الاعتراف بذلك والتصدي له.
