«من الحب ما قتل».. عامل يشعل النيران في نفسه بعد رفض فتاة الزواج منه بالمنصورة.. انتحار ربة منزل لسفر زوجها للخارج.. مجند المنزلة يشعل النار بنفسه لرفض والده زواجه.. وطالب قفز في النيل لإثبا

«من الحب ما قتل» مقولة أصبح يرددها الكثير، بعد تكرار حوادث كان الحب فيها سببا رئيسا، ليقوم بعض الأشخاص بالتخلص من حياتهم بسبب فشلهم في علاقتهم العاطفية، والآخر ينتحر ليثبت لحبيبته مدى حبه وعشقه لها.

وترصد «فيتو» عددا من حالات الانتحار بسبب الفشل في العلاقات العاطفية:

عامل يشعل النيران في نفسه
في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، أضرم عامل، أمس الخميس، النيران بجسده في محاولة للانتحار حرقا بسكب مادة البنزين عليه في شارع الخلفاء الراشدين بالمنصورة بعد رفض فتاة أحبها الزواج منه.

تلقى اللواء أيمن الملاح، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من مأمور قسم أول المنصورة العميد حسام الجداوي يفيد استقبال مستشفى المنصورة الدولي، "محمود ف م"، 45 سنة، عامل، مصابًا بحروق متفرقة بالجسم من الدرجة الثالثة بنسبة 80%، ولا يمكن استجوابه، على الفور انتقل الرائد أبو العزم فتحي رئيس مباحث القسم إلى مكان البلاغ، وبالفحص وسؤال تامر السعيد، 40 سنة، فكهاني، ومحمد المحمـدي، 35 سنة، عامل، أقرا أنه حال تواجدهما فوجئا بالشاب يقوم بسكب مادة بترولية "بنزين" على جسده، وقام بإشعال النيران بنفسه، ما أدى إلى حدوث إصابته، دون إبداء أي أسباب.

وكشفت تحريات المباحث أن العامل كان يحب فتاة وطلب منها الزواج إلا أنها رفضت، فقرر الانتحار، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 11413/2017 إداري قسم أول المنصورة للعرض على النيابة.

انتحار ربة منزل
وفي مدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، أقدمت ربة منزل على الانتحار بتناولها مبيد حشري، وتم نقلها للمستشفى الجامعي بشبين الكوم.

وتلقى اللواء أحمد عتمان مدير أمن المنوفية إخطارا من مأمور مركز شبين الكوم يفيد استقبال مستشفى شبين الكوم الجامعي "س.ع.م.ا."، ربة منزل، ومقيمة بدائرة المركز مصابة بحالة تسمم وتوفيت عقب ذلك متأثرة بإصابتها، وبالفحص وسؤال والدها أفاد علمه من زوجته هاتفيًا بتناول ابنته مبيد حشري "قرص لحفظ القمح" أثناء تواجدها بمنزل زوجها لمرورها بحالة نفسية سيئة لسفر زوجها خارج البلاد منذ فترة، ونفى وجود أي شبهة جنائية.

وبتوقيع الكشف الطبي على الجثة بمعرفة مفتش الصحة أفاد أن الوفاة نتيجة هبوط حاد بالدورة الدموية والقلب ناتج عن تسمم بالدم، ولا يمكن الجزم بوجود شبهة جنائية من عدمه، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيقات.


مصر القديمة
ومن جانبها، أمرت نيابة مصر القديمة الجزئية بدفن جثة شاب في العقد الثاني من عمره، عقب انتحاره بإلقاء نفسه في نهر النيل بالمنيل بمصر القديمة، لرفض حبيبته الارتباط به.

وكشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة أن الشاب توجه إلى كورنيش مصر القديمة وقام بإعطاء هاتفه وحافظة النقود الخاصة به إلى أحد الأشخاص، وباستدعائه أمام النيابة أقر بالواقعة وأكد أن الشاب المتوفى أعطاه متعلقاته الشخصية، وقال له: "لو حد سأل عليا من أهلي قولهم عند ربنا" ولم يفهم منه شيئا، ثم قام بإلقاء نفسه في النيل ولم يستطع إنقاذه، وبسؤال أسرة الشاب أوضحوا أنه كان قد تقدم لخطبة إحدى الفتيات لكنها رفضت الارتباط به فدخل في حال من الاكتئاب الشديد.

وكانت النيابة طالبت المباحث بإجراء تحرياتها حول الواقعة للتأكد من وجود شبهة انتحار، وعقب ورود تقرير الطب الشرعي وتحريات المباحث أمرت بدفن الجثة.


منجد المنزلة
وفي مدينة المنزلة بمحافظة الدقهلية، أقدم شاب على إضرام النيران في نفسه، لرفض والده خطبته لإحدى الفتيات بالمنزلة.

تلقى مدير أمن الدقهلية إخطارا من مدير المباحث الجنائية يفيد ورود إشارة لمركز المنزلة، من مستشفى المنزلة المركزي، بوصول "أحمد م. ع" 18 سنة منجد ومقيم بقرية "الفروسات" دائرة المركز مصابًا بحروق متفرقة بالجسم من الدرجة الثالثة بنسبة 55%، وتم تحويله إلى مستشفى المنصورة الدولي.

وبسؤال والد المصاب "محمد ع. إ" 45 سنة مدرس ومقيم بذات القرية أقر أنه حال قيام نجله بإشعال النيران بكمية من القمامة بجوار المنزل بواسطة مادة بترولية "بنزين" أمسكت النيران بملابسه، مما أدى إلى حدوث ما به من إصابات، ولم يتهم أحدا بالتسبب في ذلك، وجار مواصلة الاستعلام عن حالة المصاب وسؤاله فور سماح حالته بذلك.

وتحرر عن ذلك المحضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة كلفت إدارة البحث الجنائي باستكمال الفحص، وصولًا لحقيقة الواقعة، وتوصلت إلى أن المذكور قد قام بإشعال النيران في نفسه، نتيجة أنه طلب من والده التقدم لخطبة فتاة، إلا أن والده رفض طلبه فقام بذلك لإجباره على إتمام الخطوبة وعلل رفض والده لصغر سنه.

قصر النيل
أمرت نيابة قصر النيل برئاسة المستشار حسام إبراهيم، بدفن جثة طالب عقب انتحاره بإلقاء نفسه في النيل ووفاته غرقا لإثبات حبه لزميلته.

كشفت تحقيقات النيابة أن الطالب المتوفى كانت تربطه علاقة عاطفية بزميلته وفي يوم الحادث أخبر الطالب زميلته أنه سيقفز في النيل لإثبات حبه لها حيث اصطحب 3 من أصدقائه ليكونوا شهودا على واقعة القفز، وألقى بنفسه في النيل، لكنه غرق وحاول أصدقاؤه إنقاذه لكنه فارق الحياة.