رئيس التحرير
عصام كامل

مجلس كنائس مصر يحتفل بالعيد الرابع في حضور البابا.. تواضروس: الكنيسة عنوان «الوطنية» المكملة للدولة.. بطريرك الكاثوليك: نسعى لإزالة الاختلافات تدريجيا بين كافة الطوائف المسيحية

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

استضافت كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك، مساء اليوم الخميس، الاحتفال بالعيد الرابع لمجلس كنائس مصر، بحضور قادة الكنائس، على رأسهم البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، والأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الكاثوليك، والدكتور القس أندريا زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية، والمطران يوحنا أنيس، والقس رفعت فتحي أمين عام مجلس كنائس مصر، واستعرض الحضور الفعاليات التي نظمها مجلس كنائس مصر خلال السنوات الماضية.


المجلس ليس بديلا عن الكنائس

بدوره قال البابا تواضروس الثاني بابا بطريرك الكرازة المرقسية، إن مجلس كنائس مصر، أداة لصنع السلام على كل المستويات الداخلية والخارجية.

وأوضح أن الكنائس ﻻ تعرف الانقسام، وإنما قد يحدث فراق بين أبنائها لذا نصلي من أجل أن يجمع الله بين أبنائها.

وأضاف أن مجلس كنائس مصر يهدف لتبادل الخبرات للعمل معا ككنيسة واحدة، مشيرا إلى أن الراحة فقط في كلمة الله، متمنيا أن تنتشر المحبة بين الجميع، مشيرا إلى أن هدفه المجلس الأول التجانس والتكامل، خاصة أن أغلب ما يقوم به ليس معروفًا للجمهور، لافتا إلى أنه ليس بديلا عن الكنائس.

وأوضح تواضروس أن الكنيسة أحد أعمدة الدولة المصرية وعنوان الوطنية المكملة للدولة.

وأضاف البابا، أن قانون الأحوال المدنية ما زال قيد الدراسة، موضحا أنه يتطلب مزيدا من التوافق لا سيما وأنه ﻻ يصح أن يصدر بشكل مؤقت لحين التوافق حوله.

إرضاء طموح الشعب المسيحي

فيما قال الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، إن مجلس كنائس مصر هدفه التعارف والتجانس بين الكنائس المختلفة، بهدف إزالة الاختلافات تدريجيا بين الطوائف، موضحا أن المجلس في مرحلة الطفولة ولكن سينمو في المستقبل لإرضاء طموح الشعب المسيحي.

وأكد إبراهيم، أن المجلس ليس بديلا عن الكنائس وإنما مكملا وداعما لعمل الكنيسة، مشيرا إلى أن ما ينتظره الناس أعلى من طموحات الشعب المسيحي.

الجريدة الرسمية