رئيس التحرير
عصام كامل

الأوقاف: لم نغلق أي «كتاب» رسمي

وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف

نفت وزارة الأوقاف ما تردد حول إغلاق الوزارة لكتاتيب تحفيظ القرآن، التابعة للأزهر الشريف أو وزارة الأوقاف.

وقالت الوزارة في بيان رسمي منذ قليل، إنها تؤدي واجبها في تنظيم شئون مكاتب تحفيظ القرآن الكريم، واشترطت لعمل هذه المكاتب أن يكون المكتب تابعًا للأزهر الشريف أو وزارة الأوقاف، وأن يكون المحفظ معتمدًا من الأزهر الشريف أو وزارة الأوقاف


وأوضحت أنها لم تشترط في أي محفظ أو محفظة سوى شرطين اثنين الأول: أن يكون المحفظ حافظًا لكتاب الله (عز وجل) متقنًا لتلاوته، لأن غير متقني التلاوة يحفظون الصغار كتاب الله بطريقة خاطئة.

وتابعت الوزاة قائلة: «إضافة إلى ما يقوم به بعض المحفظين والمحفظات من تجاوز دورهم إلى القيام بعملية التفسير أو الإفتاء دون علم أو تأهيل، مما يترتب عليه خلل جسيم، إذ يجب أن يكون دور المحفظ فقط هو التحفيظ ما لم يسمح له بغير ذلك من خلال اختبار خاص يؤهل صاحبه للعمل محفظًا بمكتب التحفيظ العصري الذي يقوم المحفظ فيه مع عملية التحفيظ بالعمل على غرس بعض القيم الأخلاقية والإنسانية والوطنية بعد تأهيله لذلك من خلال دورات متخصصة، وإعطائه تصريحًا معتمدًا بذلك».

وأوضحت أن الشرط الثاني: ألا يكون المحفظ منتسبًا أو منتميّا لأي جماعة إرهابية أو متطرفة، أو مستغلًا قيامه بالتحفيظ لخدمات أغراض سياسية أو أيدلوجية معينة، تهدف إلى تجنيد النشء لهذه الجماعات، وهو ما يتطلب منا الوقوف في وجهه بكل قوة حتى لا يستغل مجال تحفيظ القرآن الكريم لصالح أي جماعة أو فكر متطرف.

وأكدت أن الوزارة لم تغلق أي كُّتاب رسمي معتمد، بل إنها تقوم على تنظيم شئون هذه الكتاتيب والتوسع في تعميمها خدمة لكتاب الله.
الجريدة الرسمية