بوذيون يحاولون منع وصول مساعدات لـ«الروهينجا» في ميانمار
حاول مئات البوذيين في ميانمار منع شحنة مساعدات من الوصول إلى المسلمين في ولاية "راخين"، حيث تتهم الأمم المتحدة الجيش بالتطهير العرقي.
وقال شاهد عيان إن محتجين ألقوا قنابل حارقة بعد أن فرقتهم الشرطة بإطلاق النار في الهواء.
والاحتجاج دليل على عداء ديني متزايد يهدد بعرقلة توصيل الإمدادات الحيوية، ويجيء بعد أن دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء سريع للعنف الذي أثار مخاوف بشأن تحول ميانمار إلى الحكم العسكري.
وكانت شحنة المساعدات، التي تنظمها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في طريقها إلى شمال الولاية، إذ شن متمردون هجمات يوم الـ 25 من أغسطس على معسكر للجيش؛ ما دفع الأخير إلى شن عملية.
وتقول الحكومة إن أكثر من 400 شخص، غالبيتهم من المتمردين، قتلوا منذ ذلك الوقت، ويقول مراقبون لحقوق الإنسان وفارون من الروهينجا إن الجيش شن حملة بهدف طرد السكان المسلمين وحرق قراهم.
وترفض ميانمار هذا الاتهام وتقول إن قواتها تتصدى لمتمردي جماعة جيش إنقاذ الروهينجا في أراكان، التي تتهمها الحكومة بإضرام النيران ومهاجمة المدنيين.