إهانة «تميم» في نيويورك.. ترامب يواجهه بأدلة في الإرهاب ويرفض مصافحته.. مطالبات التنحي تصل أروقة الأمم المتحدة.. و«الجبير» يصفع أمير الدوحة أمام وسائل الإعلام

استمرار لمسلسل إحراج قطر أمام العالم، فلم يذهب أميرها إلى مكان دون أن تلاحقه الفضائح مباشرة، فهو وحاشيته أصبحوا مادة للسخرية في الوطن العربي والعالم، سواء عند حديثهم أو مقابلاتهم الشخصية أو حتى تعاملهم مع الإعلام، فلا يعرفون طريقة التواجد وسط الكبار وهو ما حدث في عدة اجتماعات بالولايات المتحدة الأمريكية.

وترصد «فيتو» أبرز المشاهد المحرجة لأمير قطر وحاشيته خلال رحلتهم في نيويورك.

ترامب يواجه تميم
البداية عندما أكدت مراسلة بلومبيرج بالبيت الأبيض الأمريكي، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تخلى عن دعم أمير قطر تميم بن حمد، مشيرة إلى أن ترامب واجه تميم الثلاثاء الماضي، بدلائل تؤكد أن الدوحة لا تزال متورطة بأنشطة إرهابية.

وكتبت جنيفر جاكوب تغريدة على تويتر قالت فيها: «بعد أن أشاد ترامب بالأمير القطري، واجهه بشكل خاص بأدلة تؤكد أن قطر لا تزال متورطة في أنشطة متعلقة بالإرهاب».

وأضافت: «ترامب غير تفكيره حول نزاع قطر في الأيام العشرة الأخيرة.. وتم تقديم معلومات تبين أن إيران تستفيد من النزاع لفترة طويل».

اقرأ: نشأت الديهي: «ترامب وبخ أمير قطر وفضحه في الأمم المتحدة»

العائلة تتخلى عن الأمير
وكانت الفضيحة الثانية للأمير الصغير عندما بعثت الشيخة «نوف بنت أحمد بن جبر آل ثاني»، رئيسة ائتلاف المعارضة القطرية، حفيدة مؤسس قطر، برسالة تناشد فيها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، التنحي عن الحكم، وتسليم البلاد لمجلس انتقالي لمدة 30 يومًا.


اقرأ أيضا: «قطر مباشر»: الدوحة منعت مسجدا من الأذان لعدم إزعاج السياح

موقف محرج
وفي نفس السياق، نشر موقع «مباشر قطر» المعارض للنظام القطري، مقطع فيديو يرصد موقفًا محرجًا وقع فيه الأمير القطري تميم بن حمد، خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وعلق «مباشر قطر»، على الفيديو في تغريدة له عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «ترامب يحرج أمير قطر بعد أن مد يده لكي يشير وتميم يعتقد بأنه يسلم عليه».

ومقطع فيديو آخر أظهر دخول أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني من باب المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة بمقر الجمعية العامة بالأمم المتحدة عند إلقاء كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أول أمس الثلاثاء.

تابع: سفير أمريكا الأسبق بالقاهرة: قطر تدعم الإرهاب وعودتها للحضن العربي مشروط

إهانة وزير الخارجية
وأخيرا تعمد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إهانة نظيره القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أمام وسائل الإعلام، برفضه مد يده لمصافحته في أول لقاء جمع بينهما منذ بدء الأزمة القطرية، وذلك في في فندق «بالاس» بمدينة نيويورك الأمريكية، خلال اجتماع وزاري بشأن سوريا، بحضور وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيليرسون، والتركي والبريطاني.

وبحسب الفيديو الذي رصد الواقعة، ظهر وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، وهو يتحدث إلى وزير خارجية قطر، وكأنه ينصحه بمصافحة الجبير، ليمد يده نحو الأخير الذي رفض المصافحة.