رئيس التحرير
عصام كامل

البريطانيون مشتاقون لشتاء مصر.. حملة بصحف المملكة لإنعاش السياحة.. «الإندبندنت» تضع أجندة لزيارة القاهرة ومعالمها.. أيريش إكزامينر تؤكد جمال شهر نوفمبر.. و«تليجراف» تدعم الجولة الن

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

لم تقرر المملكة المتحدة البريطانية بعد استئناف الرحلات الجوية إلى مصر رغم مطالبات ومناشدات الشركات السياحية والمسئولين المصريين، ولكن مع اقتراب كل موسم تقريبًا تبدأ الصحف البريطانية حملاتها للترويج لشواطئ وآثار مصر محاولةً للضغط على الحكومة.


وها هي تقارير الصحف البريطانية خلال الأسابيع القليلة الماضية للترويج للسياحة في مصر خلال موسم الشتاء.

الإندبندنت
نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، اليوم الأربعاء، تقريرًا يروج للسياحة في القاهرة التي وصفتها بباريس منطقة الشرق الأوسط.

ونصحت الصحيفة بزيارة القاهرة خلال هذا الوقت من العام بسبب اقتراب الاحتفال بالذكرى السنوية لحكم الخديو إسماعيل لمصر وبنائها على الطريقة الفرنسية، فضلا عن فائدة تراجع قيمة الجنيه أمام العملات الأجنبية.

واقترحت الصحيفة على السياح التجول في شوارع مصر بسيارة أجرة لمشاهدة معالمها السياحية مثل قلعة محمد علي، ودخول دار الأوبرا المصرية، والتجول على كوبري قصر النيل لدخول ميدان التحرير حيث اندلعت ثورة 25 يناير.

وعن الأطباق المصرية، اقترحت الصحيفة تناول وجبة (الكشري) في مطعم أبو طارق.

أيريش إكزامينر
وذكرت صحيفة "أيريش إكزامينر" الأيرلندية، السبت الماضي، أن مصر كانت على قمة المقاصد السياحية في فصل الشتاء قبل ثورات الربيع العربي، متوقعةً أن يعود قطاع السياحة كما كان، مع تأكيد شركات السياحة استعداد المسافرين البريطانيين للعودة إليها.

وأبرزت الصحيفة درجات الحرارة المعتدلة في مصر، التي تصل إلى 27 درجة في شهر نوفمبر، وخيارات الاستمتاع بشواطئها حيث الشعب المرجانية ورياضة الغوص.

ولفتت الصحيفة إلى إمكانية تنزه السياح في "بورتو غالب" الذي يعج بالمطاعم والمحال، والاطلاع على وادي الجمال في مرسى علم.

تليجراف
وروجت صحيفة "تليجراف" البريطانية، الخميس الماضي، لجولة سياحية في مصر بصحبة المؤرخة والخبيرة في علم البرديات لدى جمعية استكشاف مصر مارجريت ماونتفورد.

وبحسب الصحيفة، فإن الجولة تمتد لعشرة أيام وتمكن السائح من اكتشاف الكنوز الأثرية في مصر.

ونشرت الصحيفة 5 أسباب تدفع البريطانيين للحجز في تلك الجولة، وهي تلقي محاضرة حصرية من ماونتفورد، والاستمتاع برحلة نيلية على متن الباخرة فرح، وزيارة المتحف المصري، ودخول الهرم الأكبر، والإقامة في فندق مينا هاوس.
الجريدة الرسمية