الأهلي والزمالك أقل الأندية استفادة من قطاعات الناشئين.. «تقرير»

تخصص الأندية ميزانيات ضخمة لقطاعات الناشئين لكرة القدم خاصة الأندية الكبيرة للوفاء بالتزاماتها تجاه مرتبات المدربين والعاملين والعاملين بالقطاع وإقامة معسكرات وغيرها من الاحتياجات اللازمة لمسيرة فرق النادي في البطولات المختلفة.

وترصد "فيتو" في التقرير التالي حجم استفادة الأندية من الميزانيات المخصصة للصرف على قطاعات الناشئين وتناسبها مع اللاعبين المصعدين للفريق الأول.

الأهلي
لا يتناسب حجم ما يتم الإنفاق عليه في قطاع الناشئين بالنادي الأهلي،عما يتم الاستفادة به من تصعيد لاعبين للفريق الأول بالقلعة الحمراء، خاصة بعد لجوء اللاعبين الشباب إلى اللعب في أندية أخرى بحثا عن فرصة أمثال محمد عصام الغندور والمنتقل لطلائع الجيش، وعمر رضوان للرجاء وغيرهم باستثناء تصعيد اللاعبين كريم نيدفيد وأحمد ياسر ريان وأحمد حمدي ومحمد هاني للفريق الأول.

الزمالك
ولا يختلف الأمر في الزمالك مثل الأهلي في عدم الاعتماد على اللاعبين الناشئين إلا بعدد محدود مثل عمر صلاح وأحمد فتوح لاعبي فرق الشباب مواليد 97، ولجوء النادي لإبرام صفقات سوبر في جميع المراكز في الموسم الماضي استثناء حراسة المرمى.

المقاولون

يعد نادي المقاولون من أكثر الأندية التي تقوم بتصعيد الناشئين للفريق الأول وهي سياسة متبعة من إدارة النادي التي تسعى للاعتماد على أبناء قلعة الذئاب والدليل هي وجود أكثر من 7 لاعبين مع الفريق الأول منذ بداية الموسم أمثال عمر فاروق ميرا ومحمد جمال وتوكتوك وعبد الوهاب جلال وكناريا بالإضافة إلى طاهر محمد طاهر المصعد منذ سنوات وغيرهم.

إنبي

ويأتي نادي إنبي من الأندية التي تهتم بالناشئين وتصعيدهم للفريق الأول وإبرام العقود للاعبين للاستفادة منهم سواء بالتواجد مع الفريق الأول أو البيع للأندية الأخرى مثل عبد الله جمعة ومحمد الشامي الذي تم بيعهما للزمالك هذا الموسم ومن قبلهم أكرم توفيق للأهلي وغيرهم.


الأبرز
ويعد احتراف محمد صلاح ومحمد النني ناشئي االمقاولون العرب في الدوريات الأوروبية بالإضافة إلى رمضان صبحي ناشئ الأهلي هم أبرز اللاعبين والنقاط المضيئة الذين أنجبتهم قطاعات الناشئين في مصر على مر السنوات الماضية.