رئيس التحرير
عصام كامل

رؤساء الأندية بين الأمس واليوم «دونت ميكس».. صالح سليم رفض التدخل في شئون الكرة بالأهلي.. مرتضى منصور يضع التشكيل بعد خلافاته مع مدربي الزمالك..سيد متولي «منقذ المصري».. والتوني صا

صالح سليم و مرتضى
صالح سليم و مرتضى منصور

يبدو أن مهنة رئيس النادي اختلفت بشكل كبير عن «الماضي»، فشهدت السنوات الماضية استقرارًا في أشهر الأندية المصرية بسبب رؤسائها، إلا أن الفترة الحالية شهدت أزمات بالجملة أثرت سلبًا على الفرق الكروية، وساهمت في هروب المدربين والنجوم من تلك النوادي.


ونرصد في هذا السياق، الفرق بين «سياسات رؤساء الأندية الآن وزمان»، في السطور التالية: 

مرتضى منصور
القاضي السابق والمحامي الأشهر في مصر، صاحب الصوت العالي، الذي أدت تدخلاته إلى رحيل أكثر من 10 مدربين بموسم واحد، وغياب الفريق الأبيض عن البطولات خلال الموسم الماضي.

وعلي الرغم من ذلك، يصر «مرتضى» على تدخلاته، مؤكدًا أن تدخله في الأمور الفنية أمر واجب عليه، وسيظل يشارك في الإدارة الفنية، من أجل مصلحة الفريق الكروى الأول، لافتًا إلى أنه قائد السفينة، والمسئول الأول عن كل كبيرة وصغيرة تحدث في ناديه، مما يدفعه للتدخل لنجاح إدارته.

محمود طاهر

أما محمود طاهر، رئيس النادي الأهلي، فيطلقون عليه خليفة صالح سليم لحزمه وصرامته في اتخاذ القرارات، وهو اللغز المحير داخل أروقة النادي بقراراته التصادمية مع كل أبناء المنظومة، وعلى رأسهم اتحاد الكرة نفسه، ونادي الزمالك ورئيسه الحالي مرتضى منصور لدرجة وصلت إلى حد المقاطعة بين الناديين الكبيرين في عهد هذا الرجل، ولكن تصالحا في الأونة الأخيرة بعد تدخل العقلاء بين الناديين.

ويتواجد «طاهر» دائمًا بجوار الجهاز الفني للفريق الأول في وقت تواجده بالقاهرة، لدعمه ومؤازرته.

هارون التوني
رئيس نادي هليوبوليس متواجد أكثر من 12 سنة داخل النادي، ويسيطر على زمام الأمور داخل النادي، وجميع المدربين الموجودين من اختيارة الشخصي دون تدخل أحد، كما أنه في بعض الاحيان يتدخل في عمل جميع اللجان بالنادي.

فرج عامر

أما فرج عامر، رئيس نادي سموحة السكندري وأحد رجال الأعمال، فتراجع النادي على يده بفضل تدخلاته في الأمور التي تخص اللاعبين، وجلوسه الدائم مع السماسرة ووكلاء اللاعبين داخل فيلته بالإسكندرية، وقيادة الفريق من هناك، وهو ما جعله من قبل يقرر الإطاحة بالمدير الفني حمادة صدقي، ويأتي بالمدرب الفرنسي المعقد دنيس لافاني، الذي تراجع معه سموحه للأسوأ، ويأتي بعده بحلمي طولان.

وما زال رئيس سموحة يدفع ثمن قراراته العنترية في بيع اللاعبين، وتفريغ الفريق من نجومه.

سيد متولي
رئيس النادي المصري الراحل الذي خدم النادي البورسعيدي، وتعاقد مع عدد كبير من المدربين لخدمة النادي، ولم يتدخل يوميا في الشئون الفنية للفريق، كما تعاقد مع الراحل الجنرال محمود الجوهري لكنه ترك المهمة وقدم استقالته بعدما طلب لقيادة المنتخب بقرار جمهوري.

واشترى الراحل عدد كبير من اللاعبين للمصري «أجانب ومحليين» من أجل منافسة الفريق على أي بطولة نظرًا لعشقه الشديد لهذا النادي.
الجريدة الرسمية