4 ظواهر طبيعية سبب مزاعم «نهاية العالم» غدا.. اصطدام كوكب «نيبيرو» بالأرض البداية.. أعاصير «إيرما» و«ماريا» سند لمروجي الشائعة.. سيناتور برازيلي يورط ناسا.. وال
أيام وينتهي العالم، مقولة هي الأكثر ترددًا الآن في العالم الغربي بعد أن زعمت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن هناك كوكبا غامضا يسمى «نيبيرو» سيصطدم بالأرض في 23 سبتمبر وذلك وفقًا لنظرية كسوف الشمس الذي تحدث يوم 21 أغسطس.
ومع اقتراب الموعد المحدد ترددت تلك الأقاويل أكثر من مرة في صحف ووكالات إعلامية غربية، فيما رد على تلك الأمور علماء دين أكدوا أن نهاية العالم أمر إلهي وأن كل ما يحدث هو مجرد «فرقعات إعلامية».
وبعيدًا عن تلك الـ«فرقعات» فإن هناك بعض الوقائع التي استغلها مروجو تلك الشائعة لإثباتها.
ناسا
آخر تلك الوقائع ما زعمه سيناتور برازيلي من أنه حصل على معلومات من مصادر موثوقة في ناسا، تؤكد أن العالم الذي نعرفه سينتهي قريبا وستنتهي الحضارة الإنسانية بأكملها.
وتابع أن الكوكب إكس له تأثير كبير على جاذبية الأرض، وسيواجه العالم بالفعل كوارث طبيعية من قوة لم يسبق لها مثيل، وسيموت ثلثا البشرية من الموت والجوع، ويهز الكوكب كوارث قوية.
إعصار إيرما
أما الدليل الثاني الذي استخدمه مروجو تلك الشائعة فهو إعصار إيرما الذي ضرب الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة الماضية، ورغم إنه ظاهرة طبيعية تحدث في كثير من دول العالم إلا أن البعض زعم إنها المؤشرات.
وتسبب هذا الإعصار في تلف العديد من المنشآت وتشير بعض التقديرات أن خسائره بلغت 90 مليار دولار.
إعصار ماريا
وكانت الظاهرة الثالثة التي استغلوها مروجو الشائعة هو إعصار ماريا الذي حذرت مصالح الأرصاد الجوية الفرنسية منه، إذ تزداد قوته تدريجيًا إلى إعصار من الدرجة الثانية.
البحوث الفلكية ترد
من جانبه كشف الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الحديث عن نهاية العالم محض «هراء» وليس له أي دليل من الصحة، مشددًا على عدم وجود أي نص يشير إلى أن هناك كوكبا اسمه «نيبيرو» أو «إكس».
وأضاف «تادرس» لـ«فيتو»، أن كسوف الشمس أو خسوف القمر ليس له أي علاقة بالكواكب، لافتًا إلى أن هناك بعض «الدجالين» أو مدعي العلم يروجون لتلك الأفكار، موضحًا أن تلك الشائعات تكثر في الشهور الأخيرة من كل عام ومع بداية العام الجديد أيضًا.