منع كاميرات التصوير من تسجيل جلسة صلح قودة الطفل يوسف شاكر

شهد اللواء عبدالحميد الهجان محافظ قنا، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية، اليوم الثلاثاء، جلسة صلح بين عائلة الطفل يوسف وعائلة الطفل الذي اشترك مع آخرين في قتله، وتم تقديم القودة لأهل القتيل مع منع كاميرات التصوير من تسجيل جلسة الصلح، بعد مواقفة الجهات الأمنية بناءً على طلب الأهالي.

كانت قضية الطفل يوسف قد شغلت الرأي العام خلال السنوات الماضية، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بقنا، في فبراير من العام 2013، بلاغا من هناء شحاتة عمران، (29 عاما)، والدة المجني عليه، باختطاف نجلها وطلب خاطفيه فدية مالية 200 ألف جنيه.

وبينت التحريات لوحدة مباحث ابوتشت أن وراء ارتكاب الواقعة، كلا من «أحمد. ح. م»، (15 عاما)، و«محمد. ع. م»، (22 عاما)، و«إسلام. ن. م»، (18 عاما)، باستدراج المتهم الأول المجني عليه، بتحريض من المتهم الثاني بقصد الضغط على أسرته لطلب فدية مالية 200 ألف جنيه، من والده نظير إطلاق سراحه.

وبضبط المتهمين اعترفوا باختطاف الطفل المجني عليه وإيداعه بمنزل خاص خاص بالمتهم الثاني، فيما استتغاث المجني عليه بالجيران، فتخلصوا منه خنقًا، وألقوا بالجثة داخل بئر صرف زراعي على أطراف القرية، حيث كشف المتهمون عن الجريمة، والإرشاد عن مكان الجثة، وقامت الأجهزة الأمنية بانتشالها، وتحرر المحضر اللازم للواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، وقضت المحكمة بإحالة أوراق المتهمين إلى المفتي.