رئيس التحرير
عصام كامل

«المحترفون السابقون أين هم الآن؟».. ميدو مدير فني لدجلة.. هاني رمزي زعيم للثغر.. والسقا مدرب لطنطا.. الصقر وعمارة يكتفيان بالتحليل.. زيدان يفضل «البيزنس».. وعمرو زكي «لا حس ول

ميدو
ميدو

يلتفت جماهير الكرة دائمًا للمحترفين وأدائهم في دورياتهم الخارجية، خاصة المصريين، الذين يتشوقون دائمًا لاحتراف أكبر عدد من اللاعبين في الخارج، خاصة في أوروبا وليس الدوريات العربية فقط.


وعلى الرغم من كون مصر كان لديها عدد قليل من المحترفين في الخارج، إلا أنهم صنعوا المجد لهم ولبلادهم، ولكن يتساءل الجميع: «هل يحقق اللاعبون المحترفون السابقون المجد بعد الاعتزال وأين ذهبوا؟ وهل تم استغلال مهاراتهم وإدارتهم حاليًا».

هاني رمزي

ونبدأ بهاني رمزي الذي بدأ مع النادي الأهلي وبعدها سافر إلى فيردر بريمن الألماني، وساربوركن الألماني، وحقق نجاحًا في الدوري هناك، فضلا عن أنه شارك مع المنتخب في كاس العالم عام 90، ولكن الآن أصبح المدير الفني للاتحاد السكندري، بعد فشله في قيادة منتخب المحليين.

ميدو

أما أحمد حسن ميدو "العالمي"، الذي صال وجال في الملاعب الأوروبية وعرف على مستوى دوريات العالم خاصة في فرنسا وهولندا وإنجلترا، فهو الآن مدير فني لفريق وادي دجلة.

أحمد حسن

ويأتي الصقر أحمد حسن، الذي عرف في الدوري التركي، وحقق العديد من الإنجازات مع المنتخب، لينهي به الحال بدون أي عمل تدريبي، ليصبح محللًا في أحد القنوات الفضائية.

عمرو زكي وزيدان
أما عمرو زكي الذي أحدث ضجة بعد انتقاله إلى ويجان الإنجليزي، اكتفى حاليًا بالإقامة في دبي ولا حس ولا خبر له.

ولم يختلف الوضع كثيرًا بالنسبة إلى محمد زيدان، الذى لعب في الدوري الألماني وحقق الكثير من النجاح في الدوري هناك، إلا أنه رفض العمل التدريبي واكتفى بكونه بيزنس مان.

محمد عمارة والسقا

محمد عمارة لم يخرج من القائمة، فعلى الرغم من كونه احترف في هانزا روستوك الألماني والذي لعب له أربعة مواسم وحقق معه أفضل ظهير أيسر في الدوري، لينتهي به الحال كمحلل رياضى في أحد القنوات.

ويأتي الدور على عبدالظاهر السقا الذي صال وجال في الملاعب التركية واشتهر كثيرًا هناك، لدرجة أنه عرض عليه الجنسية التركية، إلا أنه لم يستغل إمكانياته في تركيا على الرغم من امتلاكه فيلا هناك، واكتفى بمنصب مدير للكرة في نادي طنطا.

واستغل أحمد صلاح حسني لاعب الأهلي الأهلي السابق، وسامته في الابتعاد عن كرة القدم، ليعمل في مجال التلحين والتمثيل، على الرغم من احترافه في أكبر الدوريات الأوروبية وأبرزها نادي شتوتجار الألماني، وريزيسبور السويسري.
الجريدة الرسمية