رئيس التحرير
عصام كامل

بعد بيان حفيده ضد تميم.. 4 معلومات عن الشيخ قاسم مؤسس قطر

الشيخ قاسم مؤسس دولة
الشيخ قاسم مؤسس دولة قطر

انضم رسميا الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، إلى جبهة المعارضة القطرية الرافضة لبقاء نظام الأمير تميم بن حمد في حكم البلاد، والمنددة بتسخير موارد الدولة في دعم الإرهاب.


وسلطان بن سحيم، من سلالة قاسم بن محمد، المؤسس الذي انقلب عليه الأمير الأسبق خليفة بن حمد وأبناؤه.

ويقيم "ابن سحيم" في باريس؛ لعدم احتماله البقاء في بلد جلب لها نظامه الحاكم مستعمرا جديدا– الأتراك، لحمايته من أهل الخليج.

1- مؤسس قطر
يعتبر الشيخ قاسم مؤسس دولة قطر، ويرجع بالنسب بعد آل ثاني إلى المعاضيد من آل ريس من بني تميم.

في عام 1878م تولى حكم إمارة قطر الشيخ قاسم بن محمد بن ثاني عقب وفاة والد الشيخ محمد بن ثاني، وقد وحد- رحمه الله- قبائل قطر تحت رايته، فدافع هو وقبائل قطر عن أرض قطر، فقد قاتل الأتراك بعد أن أرادوا فرض سيطرتهم على البلاد، وعلى خيراتها، فما كان منه إلا أن حاربهم في معركة الوجبة الشهيرة، والتي انتصر فيها أبناء قطر على الأتراك.

2-مولده ونشأته
ولد في مدينة المحرق بالمملكة البحرين عام 1825م، وأمه هي نورة بنت فهد بن محمد الكواري المعضادي التميمي، وتولى المسؤوليــة الكاملة في قطر عام 1876م.

حيث مُنح الشيــخ قاسـم لقب قائم مقام نائب الحاكم من قبل العثمانيين في العام نفسه، ويعتبر مؤسس دولة قطر الحديثة.

3-حياته العلمية
تلقى الشيخ قاسم تعليمه في بواكير حياته على أيدي العلماء، وكان من الملتزمين بالمذهب الحنبلي، والمتحمسين للدعوة السلفية، وكانت الروح الإسلامية تبدو في سلوكه وأشعاره، وكان شغوفًا بالعلم محبًا للعلماء، له اطلاع على كتب العلماء السلفيين ككتب الشيخ محمد بن عبد الوهاب والشيخ العلامة محمود شكري الألوسي، وكان يجتمع بالعلماء أثناء زيارتهم له في قطر، ويتذاكر معهم في مسائل العلم، غيورًا على دينه قائمًا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، يؤم الناس في صلواتهم، ويخطب بهم الجمعة، وإذا خطب أذهل السامعين، وجلب قلوبهم إليه، وهو من أركان العربية وأنصارها، ويباشر بنفسه تعليم الناس، كما يباشر بنفسه القضاء والفصل في المنازعات بين مواطنيه.

4- سجنه ووفاته
سجن الشيخ قاسم في البحرين لمدة سنة وشهرين من قبل أميرها محمد بن خليفة، وذلك بعد أن قام الشيخ قاسم بزيارة ودية إلى البحرين، وعندما وصل إليها، ألقى القبض عليه، وأودع السجن، وكان ذلك في أعقاب وقعة الوكرة الشهيرة سنة 1286هـ، ولم يطلق سراحه إلا بعد أن وقع في الأسر بعض شيوخ آل خليفة في نهاية معركة دامسة {حرب الزبارة}، فتم عقبها تبادل الأسرى بين الطرفين.

خاض الشيخ قائم 15 معركة مع مختلف الجهات ما بين ناهب لخيرات البلاد ورافض لدعوة التوحيد، وأهم تلك المعارك هي معركة الوجبة التي انهزم فيها الجيش العثماني، وأيضا كان- رحمه الله- سببا في حرب الزبارة، وانتهاء حكم آل خليفة فيها.

وتوفي في 17 من يوليو من 1913 للميلاد، عن عمر ناهز 88 سنة، ودفن في قرية الوسيل، وهي قرية تقع على بعد 24 كيلومترا شمالي الدوحة.
الجريدة الرسمية