أولياء الأمور يشتكون انتشار القمامة حول المدارس.. «تقرير»
مع اقتراب العام الدراسي الجديد، وخروج الطلاب من مسئولية المنزل الكاملة خلال فترة الإجازة إلى مسئولية مشتركة بين المدرسة والأسرة، خاصة إذا كانت المدارس تأتي في فصل الخريف وتزايد حالات العدوى والإنفلونزا نتيجة توديع فصل الصيف واستقبال الشتاء.
وإن كانت القليوبية لديها بعض التجارب السيئة مع دخول المدارس، بسبب بعض المشكلات الصحية العام الماضي منها تسمم بعض الطالبات بمدرسة السلام الثانوية الصناعية بشبرا الخيمة بإدارة غرب شبرا الخيمة نتيجة تناول عصير ملوث من الباعة الجائلين خارج المدرسة والإصابة بالجدري كما حدث بين طلاب مدرسة سميرة موسى بميت نما عقب ظهور ٧ حالات إيجابية بالجديري الماضي، يأمل الجميع انتهاء تلك الظواهر السلبية.
ويشير فتحي عبد المولى أحد أولياء الأمور، بقليوب أن الصحة دائما ما تتعمد إخفاء المشكلات الصحية خوفا من حدوث رعب بين الطلاب، مشيرا إلى أن العام الماضي عندما حدث أزمة الجدري لم يتم إعلام أولياء الأمور سوى عبر وسائل الإعلام وما اتخذته المدرسة من إجراء وهو إعطاء إجازة إجبارية للطلاب جاء متأخرا.
ويوضح مهنا حنا أحد أولياء الأمور بشبرا الخيمة، أن المدارس تعاني دائما من انتشار الباعة الجائلين حول محيطها، وهم مصدر التلوث لاستغلال عدم وعي الطلاب والمدرسة تتحجج بأن ما يقع خارج أسوارها ليس مسئوليتها، والصحة لا توجه حملات حقيقية للباعة الجائلين إلا في المدارس التي يحدث بها تلوث.
وذهب الأهالي في الخصوص إلى أن أكوام القمامة التي تحيط بالمدارس قبل أقل من أسبوع من بدء العام الدراسي وتزايدها بعد بدء العام الدراسي أكبر مشكلة تواجه الطلاب بسبب احتوائها على الناموس والذباب بالإضافة إلى الرائحة الكريهة.
ويشير الدكتور حمدي الطباخ وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، أنه عقد مؤتمر اليوم للصحة المدرسية لتناول استعدادات المديرية لاستقبال العام الدراسي الجديد، مشيرا إلى أن أمان التلميذ هو مسئولية الصحة منذ خروجه من بيته إلى المدرسة وحتى عودته مرة أخرى.
وأشار الطباخ أنه شدد على المسئولين بضرورة التأكد من أن البيئة المحيطة بالمدارس خالية من القمامة ومن أي معوقات بيئية أخرى، والتعاون مع هيئة التأمين الصحي ومديرية التربية والتعليم ومنطقة الأزهر التعليمية.
فيما عقدت الإدارة الصحية ببنها برئاسة الدكتور مجدي عبد الغني بروتوكول تعاون مع مديرية التربية والتلعيم، واوصت ضرورة رفع القمامة حول المدارس للتأكد من عدم وجود بيئة خصبة لنمو وانتشار الأمراض.
