شاهد في «مقتل ميادة أشرف»: الإخوان كلفت «المعزول» بالعفو عن كوادرها
تستمع محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، اليوم الإثنين، لأقوال الشهود في محاكمة 48 من عناصر لجان العمليات النوعية لجماعة الإخوان الإرهابية، بتهمة ارتكاب أحداث عنف بمنطقة عين شمس أسفرت عن مقتل الصحفية ميادة أشرف والطفل شريف عبد الرؤوف والمواطنة ماري جورج.
وقال اللواء عادل عذب، الشاهد الأول بجلسة اليوم، الذي أكد أنه كان مسئول عن متابعة نشاط الإخوان، الذي قال إن التنظيم المسلح ارتكبت العديد من العمليات العدائية في ذلك الوقت واغتيال العديد من الشخصيات العامة منها اغتيال النقراشي باشا والذي أحدث مجموعة من الانتقادات واسعة وانتهت بصدور قرار الحل الأول للجماعة 4 نوفمبر 1948.
وأضاف: "استمر نشاط الإخوان حتى ظهر سيد قطب الذي أدخل الفكر التكفيري ومنظم الجناح العسكري المسلح للجماعة بهدف تصفية جمال عبد الناصر والتي أدت إلى قرار الحل الثاني عام 1954".
وأشار الشاهد إلى أن جماعة الإخوان قفزت على الحكم في أعقاب ثورة 25 يناير، وكلفوا الرئيس المعزول محمد مرسي بإصدار قرار العفو عن كوادرهم من الجماعات الإسلامية والذي شملت ١٧ من المحكوم عليهم بالإعدام، و٣ من المحكوم عليهم ١٥ عاما، و٨ من المحكوم عليهم بالمؤبد وغيرهم بالإضافة لـ ٩ من قيادات الجماعة الإرهابية.
وتعقد الجلسة بعضوية المستشارين رأفت زكي محمود ومختار صابر العشماوي، وأمانة حمدي الشناوي وأشرف شاكر.
وأظهرت التحقيقات، تورط قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، وقيادات التحالف الداعم للإخوان والمسمى بـ"تحالف دعم الشرعية"، في تأسيس لجان عمليات نوعية تضم مسلحين كجناح عسكري للجماعة الإرهابية، بغرض استهداف الإعلاميين ومنعهم من كشف جرائمهم واستهداف المسيحيين لخرق نسيج الوحدة الوطنية، وإثارة الفوضى في البلاد، واستهداف مؤسسات الدولة وسلطاتها العامة لإسقاط الدولة.
واعترف المتهمون في تحقيقات النيابة العام، بالانضمام للجان العمليات النوعية الإخوانية، وتدبيرهم للتجمهر، وإحراز الأسلحة النارية، والذخائر، والمفرقعات وإطلاق بعضهم أعيرة صوب المواطنين والإعلاميين وقوات الشرطة.