معهد جوتة يطلق صالونا عربيا لمناقشة القضايا الأدبية والفكرية
أطلقت مكتبة المعهد الثقافي الألماني بالدقي (معهد جوته) صالونا أدبيا، تحت عنوان "صالون جوته.. مساحة للحوار"، لتبادل الأفكار والنقاشات حول الأدب بمفهومه الواسع.
وانعقدت الجلسة الأولى للصالون، الذي أدار حواراته الروائي والصحفي أحمد شوقي على، في مارس الماضي، واستضاف الكاتب محمد عبد النبي، في نقاش حول روايته "في غرفة العنكبوت"، التي وصلت للقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية "بوكر" في دورتها الأخيرة، كما سيعقد جلسته الثانية، نهاية شهر سبتمبر الجاري، لمناقشة كتاب بسمة عبد العزيز "سطوة النص.. خطاب الأزهر وأزمة الحكم".
وتنطلق الفكرة من أن المكتبة لم تعد ذلك المكان الهادئ، المغلق على عدد من المصادر المعرفية المصفوفة في نسق مرتب، بل مساحة مفتوحة؛ تتيح الوصول إلى المعلومة بأشكالها المختلفة ومصادرها المتعددة، وصاخبة في الوقت ذاته لما تطرحه تلك المعلومات من أسئلة على ذهن القارىء، وما تثيره من نقاشات حولها.
ويسعى الصالون، الذي ينعقد بصفة غير دورية، ويتوجه للجمهور المصري بصفة خاصة، لاستضافة الأدباء والمفكرين العرب والمصريين بشكل عام، ويركز على مناقشة الأعمال المكتوبة باللغة العربية، والتي تطرح قضايا، وإن بدت شائكة في مضمونها، إلا أنها تنطوي على عدد من الأطروحات الجادة التي تحتاج إلى مساحة حرة للنقاش حول موضوعها، من خلال لقاء يجمع الكاتب بالجمهور ويسمح بتبادل حوار خلاق فيما بينهما.
