رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. يوم بورسعيدي في مهرجان نوادي المسرح

فيتو

سيطرت بورسعيد على الليلة الثامنة من مهرجان نوادي المسرح بعرضين الذي تقيمه الإدارة العامة للمسرح التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي على مسرح السامر بالعجوزة خلال الفترة من ١٠ إلى ٢٢ سبتمبر الجاري في إطار خطة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الشاعر أشرف عامر لاكتشاف وتنمية المواهب.


بدأت عروض الليلة بمسرحية "+٧ أشباح كامل نجفة" تأليف أحمد يوسف عزت سينوغرافيا وإخراج هاني نصر الدين إعداد موسيقي محمد نصر بطولة شادي حامد، سليمان رضوان، سارة هاني، إسراء أحمد ويدور حول مجموعة من الكومبارس يحاولون إظهار طاقاتهم التمثيلية وتستغلهم بطلة الفرقة.

أما العرض الثاني "وشم الغائب" تأليف إبراهيم الحسيني سينوغرافيا وإخراج إبراهيم فهمي بطولة عزة حمدي ويدور حول أم تبحث عن ابنها وتبدأ تكتشف شخصيته خلال البحث ويتناول فكرة الاختفاء القسري.

واختتمت فعاليات الليلة بندوة حول العروض أدارها الشاعر أحمد زيدان وتحدث خلالها الناقدان حمدي حسين وباسم عادل تناول حسين في العرض الأول الطاقات التمثيلية في العرض والصورة الموافقة لنص غير موفق في منهجه.

وأكد أن الفريق يستطيع في المرات المقبلة تقديم منهج مسرحي خاص، وأشار باسم لعدم وضوح الفكرة والاستلهامات من المسرح العالمي وعلاقتها بالنص ككل، وتساءل عن طبيعة الجمهور وتلقيه للعرض.

أما عن العرض الثاني قال باسم: إن وجود عرض مونودراما اليوم يجبرنا على المقارنة بين العرضين.

وأشار لوجود ثلاثة أشكال من المونودراما في عرض الليلة ورغم ذلك لم نستشعر تنوع الأداء واختلال اللغة عند الممثلة الذي أفقد الجمهور كثيرا من التواصل مع العرض.

وأضاف أن البكائية طغت على الأداء ولم تعط مساحة من التأمل، وأشار إلى أن تقنية المسرح الأسود أضافت للعرض، وأشاد بتغير الأماكن من خلال الديكور.

بينما تناول حسين أهمية تدريب الممثل في عروض المونودراما بدنيا ومسرحيا لخلق مرونة في الحركة حتى يستطيع ترجمة الإيماءة النفسية إلى إيماءة حركية وأشار إلى تعدد الصور المسرحية من خلال الديكور وتساءل: هل سماع الصوت من الخارج يحتفظ بالمونودراما؟

وتناول تعريف المونودراما كلحظة درامية تحت الميكروسكوب، وأشار لتعدد الأشكال داخل العرض وتساءل حول إضافته للعرض.

يذكر أن الإدارة أقامت صباح اليوم ورشة لمخرجي المهرجان مع الدكتور أحمد عبد العزيز تحدث خلالها عن الديكور واستخدامه في العرض المسرحي، ومناهج تنفيذه كجزء من السينوغرافيا وتوظيفها في خدمة الصورة المسرحية.
الجريدة الرسمية